دعت منظمة "التضامن" لحقوق الإنسان إلى مساعدتها في توجيه نداءات للسفارة والبعثة السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف؛ لكي تطلق السلطات السعودية سراح أربعة مواطنين ليبيين اعتُقلوا بمطار مدينة جدة في يونيو الماضي، خلال توجههم لأداء مناسك العمرة.
وقالت المنظمة، وهي هيئة ليبية غير حكومية ويمتد نشاطها إلى خارج البلاد، إنها تدعو السفير السعودي في جنيف للتدخل لدى سلطات بلاده من أجل الكشف عن مصير المواطنين الليبيين والإفراج عنهم.
وذكرت منظمة التضامن أن هؤلاء الليبيين اعتُقلوا دون توجيه أي اتهام لهم، وهو ما أكدته السلطات الأمنية السعودية عندما صرحت بأنه ليس لديها أي تحفظات أمنية عليهم وإنما اعتقلتهم بطلب من جهات رسمية ليبية.
لكن وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية نفى الادعاءات السعودية.
وأوضحت المنظمة أن جميع المحاولات لمعرفة مصير هؤلاء المعتقلين "باءت بالفشل"، وقالت إن أُسرهم ما زالت تنتظر عودتهم سالمين.
ويتعلق الأمر بكل من محمد الخذراوي ومحمود بن رجب وحسين ازعيط وعبد الغني محمد عمار.
وأفادت المنظمة بأن عبد الغني محمد عمار يقبع في سجن أبها بمنطقة عسير ولم يوجَّه أي اتهام له، في حين انقطعت أخبار المعتقلين الثلاثة الآخرين منذ اعتقالهم.