قال وزير الخارجية الألماني الجديد، هايكو ماس، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي بروما، إن الحكومة الألمانية السابقة هي التي وافقت على تصدير ثمانية زوارق دورية للسعودية.
وكان وزير الاقتصاد الألماني الجديد بيتر ألتماير أطلع البرلمان الألماني (بوندستاغ) الخميس في خطاب على موافقة مجلس الأمن الاتحادي على صفقة السلاح.
وبسبب تولي الحكومة الألمانية الجديدة مهامها قبل أكثر من أسبوع نشأ انطباع بأنها هي التي وافقت على هذه الصفقة.
تجدر الإشارة إلى أن قواعد الحكومة الألمانية لتصدير الأسلحة تحظر تصدير أسلحة للنزاعات المسلحة، حيث تنص هذه القواعد على الآتي: “توريد أسلحة حربية أو بضائع تسليح أخرى شبه حربية لن يتم الموافقة عليه للدول المتورطة في نزاعات مسلحة أو التي يهددها حوادث نزاعات مسلحها بها”.
وكان التحالف المسيحي بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي اتفقا خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الجديد بينهما على وقف صادرات السلاح لجميع الدول المشاركة “مباشرة” في حرب اليمن.
وتقود السعودية تحالفاً من تسع دول يخوض منذ 2015 حربا ضد متمردي الحوثي المدعومين من إيران داخل الأراضي اليمنية.