أحدث الأخبار
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد
  • 11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد
  • 11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد
  • 11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد

الضريبة.. والبنوك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-03-2018

بعد أن هدأ الجدل حول ضريبة القيمة المضافة عقب ثلاثة أشهر على تطبيقها وبدأ الناس في استيعابها والتعامل الإيجابي معها، تجدد الجدل إثر ما تردد عن توجه المصرف المركزي لاتخاذ قرار بحلول مايو المقبل بتحميل قيمة الضريبة على رسوم الخدمات المصرفية لعملاء البنوك من أفراد وشركات. ونتمنى أن يكون المصرف واقعياً ومتابعاً لما يجري في البنوك التي لا توفر فرصة ولا مناسبة لزيادة مداخيلها وعائداتها على حساب الفرد. فالكثير من هذه البنوك الكبيرة قبل الصغيرة، المحلية قبل الأجنبية يتفنن في ابتكار رسوم ما أنزل الله بها من سلطان من أجل السحب من حساب المتعاملين لديها، والدليل قيام أحد المصارف وللأسف من التي تدعي أنها«إسلامية»، بابتكار رسم «حماية الحساب» وخصمه من صاحب الحساب الذي لا حول له ولا قوة أمام جبروت المصرف الذي يحول إليه راتبه.
اليوم ستكون الفرصة ذهبية ومواتية للبنوك لتقوم تحت ستار الضريبة بفرض زيادات على رسومها، لذلك على المصرف المركزي أن يكون أكثر حزماً ووضوحاً في تحديد الخدمات والرسوم التي تستحق عليها، وبالتالي تترتب عليها الضريبة. ستجد البنوك لا تتردد في رفع رسوم أي ورقة تصدرها مع أن الأمر لا يتعدى ضغطة زر لموظف لطباعة شهادة مديونية أو براءة ذمة وغيرها من المعاملات التي تتقاضى عنها رسماً كما يجري حالياً.

كما لن تتوانى عن إضافة الضريبة على القروض المصرفية وتسهيلات البطاقات الائتمانية التي تتسابق لتوريط الناس فيها من خلال مندوبي المبيعات والتسويق الذين يطاردون فرائسهم على مدار الساعة وبصورة مزعجة، لدرجة أنك تتلقى اتصالين من مندوبين لذات المصرف في اليوم نفسه. كنت أتمنى أن يدرس المصرف المركزي الكيفية التي يحمينا فيها من وباء القروض الشخصية المنتشر بسبب هذا الترويج المضلل والإغراءات التي تدغدغ أحلام البسطاء ممن يجدون أنفسهم بعد ذلك مكبلين بقيود و التزامات لا قبل لهم بها ويدفعون غالياً ثمن لحظة عجز ويأس وحاجة.

كنت أتمنى من المصرف المركزي أن يحذو حذو إحدى الجهات المتخصصة عندما قررت فرض غرامة تصل لخمسين ألف درهم على المروجين العقاريين الذين يروجون لمشاريعهم هاتفياً بينما «أبو المصارف» يترك لمروجي القروض المدمرة العنان ليزينوا له الاقتراض لتسوية التزاماته بينما الأمانة تقتضي مساعدته على إعادة تنظيم أموره المالية ومتطلبات حياته اليومية.