أحدث الأخبار
  • 07:31 . الخليجيون يشددون على وقف الحرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 06:35 . شركتا طيران إماراتيتان تستأنفان بعض رحلاتهما إلى الأردن ولبنان... المزيد
  • 06:12 . لماذا أغلقت فرنسا أجنحة شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي؟... المزيد
  • 05:58 . دعا لإطلاق سراح جميع المعتقلين.. مركز حقوقي يستنكر اعتقال نجليّ الدكتور محمد الركن... المزيد
  • 10:35 . "إسرائيل" تعلن استهداف مقرات لفيلق القدس في طهران... المزيد
  • 10:29 . "طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى أربع دول... المزيد
  • 10:20 . شرطة الشارقة تضبط شحنة كبتاجون بأكثر من 19 مليون درهم... المزيد
  • 01:38 . ناتج الإمارات المحلي يصعد 4 بالمئة في 2024... المزيد
  • 07:30 . طائرة متجهة من الإمارات إلى سوريا تضطر للهبوط في السعودية بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 06:46 . الخارجية تحث المسافرين على متابعة مستجدات الرحلات مع شركات الطيران... المزيد
  • 06:46 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيراً للإيرانيين قرب المفاعلات النووية لإخلاء منازلهم... المزيد
  • 12:33 . ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني... المزيد
  • 11:27 . سلطنة عُمان تعلن إلغاء محادثات واشنطن وطهران المقررة الأحد وتدعو للحوار... المزيد
  • 11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد

علماء موريتانيا يحذرون من زيارة شيخ الأزهر لبلادهم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-03-2018

أرادت السلطات المصرية أن تكون زيارة شيخ الأزهر الأولى لموريتانيا المقررة اليوم السبت زيارة خاصة وهامة يحاضر خلالها أحمد الطيب عن الإرهاب والتطرف، ويلتقي الرئيس الموريتاني، لكن مدونين إسلاميين وشخصيات دينية لم ترحب بشيخ الأزهر وتحدثت في تدوينات عن خطورته بوصفه واجهة دينية لنظام السيسي.
وتحت عنوان «لا مرحبا بشيخ الأزهر»، كتب الشيخ محفوظ ولد الوالد وهو عالم موريتاني شهير محذراً من زيارة أحمد الطيب.
وأكد «أن من أخطر الأمور في مجال التعاطي مع ظاهرة الغلو والعنف استيراد التجارب الفاشلة في الموضوع، ومن أفشل تلك التجارب وأخطرها تجربتا فرنسا وأمريكا في الغرب، وتجربة مصر في الشرق، وشيخ الأزهر هو الواجهة الدينية لتلك التجربة، خذوا حذركم»، حسب تعبيره.
وأضاف: «بين يدي هذه الزيارة، من المهم التأكيد على أن رصيد الرجل الشخصي، ومحصلة التجربة الحالية لبلاده في التعامل مع الحالة الإسلامية، لا تؤهله للنجاح في مهمة من هذا القبيل في موريتانيا، فالرجل ركن ركين في نظام حكم دشن علاقته مع الإسلاميين وأنصارهم بمجازر في الشوارع العامة، وتصفيات في البيوت الخاصة، وإعدامات في المحاكم وخارجها، واعتقالات طاولت عشرات الآلاف من الرجال والنساء، والشيوخ، والشباب، وحتى الأطفال، كل ذلك تم تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والتطرف».
«ولكن بدلا من القضاء على (الإرهاب) بتلك الإجراءات، يقول الشيخ محفوظ، استفحلت الظاهرة، وقويت، فرجعت جماعات كانت تركت حمل السلاح من قبل، إلى حمله من جديد، وخرجت جماعات جديدة لم تكن معروفة من قبل، وحملت السلاح، وانتشرت الفوضى، وعاد التفجير والتدمير إلى مصر، ففجرت المساجد، والكنائس، ورجعت الاغتيالات تحصد القيادات العسكرية والأمنية، وتورط الجيش في حرب حقيقية مع الجماعات المسلحة، بل مع قبائلها، وحاضنتها الشعبية، وليس ما يحصل في سيناء عنا ببعيد!!».
وزاد «رجل هذا رصيده، وهذه تجربة نظام الحكم الذي هو واجهته الشرعية غير جدير بتصدير تجربته لنا في موريتانيا، فالتجربة والمقاربة الموريتانية في التعاطي مع موضوع ظاهرة العنف، والغلو، والإسلام السياسي بصورة عامة تجربة هامة ومشجعة، على الرغم من بعض المآخذ، وهي وإن كانت تحتاج إلى تطوير، وتفعيل، فإنها لا تقارن بحال من الأحوال مع نظيراتها الأخرى».
«وأهم عناصر النجاح التي توفرت لهذه التجربة، يقول ولد الوالد، فتح أبواب الحوار الفكري بين الشباب، وأهل العلم الصادقين، داخل السجون وخارجها، ورفع سقف الحريات السياسية في البلاد، والتعقل الأمني في التعاطي مع الظاهرة إلى حد كبير.»
وتوقف الشيخ محفوظ عند النتائج الإيجابية للتجربة الموريتانية فذكر منها تخلي أعداد مقدرة بينها عناصر مؤثرة من الشباب عما كان عندهم من أفكار الغلو، ورجوعهم إلى جادة الصواب، وخروج كثير منهم من السجن، وعودتهم للحياة الطبيعية، والإبقاء على حالة السلم السياسي التي تحكم العلاقة بين الإسلاميين في المعارضة من جهة، والسلطات الحاكمة من جهة أخرى، على الرغم من الحدة السياسية التي تعتري هذه العلاقة بين الحين والآخر، وقف عمليات التفجير والقتل التي كانت تقوم بها بعض الجماعات الجهادية في البلاد قبل سنوات، وذهب ضحيتها عسكريون، ومدنيون، ومواطنون، وأجانب، ولا شك أن هذه الأمور، يقول الشيخ محفوظ، تعتبر نجاحات كبيرة، ومكاسب مهمة يجب تعزيزها وحمايتها من قبل جميع الأطراف».
ورحب المدوّن العروبي الشيخ السالك ولد اباه بشيخ الأزهر قائلاً: «نكرر الترحيب مع المرحبين والمستقبلين بشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وهو ترحيب سيسمعه من الجميع وهنيئاً للحكومة المستضيفة فقد حلت بأرضها بركة قل نظيرها، ولا عبرة بما يفرضه عليه الموقع من مهادنة السلطة، في بعض القضايا الخلافية».
غير أن هذه التدوينة أمطرت بالتعليقات غير المرحبة بالشيخ أحمد الطيب التي يعتقد أن معظمها تدوينات لناشطين موريتانيين.