تشهد مطارات المملكة العربية السعودية، تشديد الإجراءات الأمنية على المسافرين والمتابعة الأمنية من الجهات المختصة، في الوقت الذي تتابع هيئة الطيران المدني مع جهات عليا إجراءات التفتيش الجديدة على المسافرين والمغادرين تفاديا لأي تسلل لأعضاء من تنظيم القاعدة أو تنظيم "الدولة الاسلامية" يستهدف المملكة.
وكشف مسؤول أمني لصحيفة "الحياة" السعودية، في عددها الصادر السبت (12|6)، عن "إلزام العسكريين بحمل السلاح في المنافذ البرية في جميع الأحوال للدفاع عن النفس في حال حدوث أية عملية إرهابية ووضع مصدات أرضية في المنافذ التي لا توجد فيها"، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في شرورة جنوب السعودية وراح ضحيتها أربعة رجال أمن سعوديين وخمسة من الإرهابيين.
وأوضح مصدر مطلع في مطار الدمام لصحيفة نفسها، انه "بالتنسيق مع الجهات الأمنية قمنا بتنفيذ خطة أمنية تراعي إجراءات التفتيش الجديدة التي تتعلق بأمن المسافرين (المغادرين والقادمين) ويصل الأمر إلى إحالة البعض إلى التحقيق في حال الاشتباه بهم".
وقال إن "الإجراءات الأمنية الجديدة في المطارات لم تسبب إرباكا للمسافرين، كما أشاع البعض، وإنما تسير بصورة سلسة، ولا نحاول تخويف الناس، وإنما نحرص على سلامتهم وتوفير الأمن والأمان لهم".