ذكرت مجلة “ذا أميركان كونسيرفاتيف” إن السعودية أنفقت ملايين الدولارات على شبكة هائلة من مجموعات الضغط لتلميع صورتها والتغطية على سجلها وتعزيز مصالحها.
وقالت رئيسة تحرير المجلة “كيلي بيوكار فلاهوس” في مقال إنه عندما يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة فسيحتفي به الإعلام ويبسط له السجاد الأحمر، لم لا وقد أنفق ملايين الدولارات لهذا الغرض.
واوضح المقال إن الأمير محمد بن سلمان شن حملة اعتقالات داخل المملكة، وشن حربا في اليمن قتلت الآلاف وتسببت في كارثة إنسانية، وفرض حصارا على قطر، وخطف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
واضافت المجلة أن تلك الأموال لا تستخدم في تجميل واقع المملكة فقط ولكن أيضا لتحريف الأخبار السلبية وتساعد في رسم السياسات الأميركية لمصلحة الرياض.
وأشارت كاتبة المقال الى أن الكثير في واشنطن لا يعرفون عن السعودية الإ بالسماح للمرأة بقيادة السيارة وفتح دور للسينما ومليارات لمساعدة اليمنيين، وهو أمر ناتج عن تأثير جماعات الضغط.
الجدير بالذكر ان ولي العهد السعودي سيزور واشنطن في 19 مارس الجاري، وذلك في ثاني زيارة له إلى الولايات المتحدة ضمن جولة خارجية تشمل أيضا بريطانيا وفرنسا.