أحدث الأخبار
  • 10:39 . رونالدو يقود النصر للفوز على الاتفاق بثلاثية في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:37 . الأمم المتحدة تحذر من حرب إقليمية قد تشمل سوريا... المزيد
  • 10:36 . بعد التصعيد في لبنان.. أمريكا ترسل حاملة طائرات جديدة وأكثر من ستة آلاف جندي للمنطقة... المزيد
  • 10:35 . "حزب الله" يؤكد مقتل إبراهيم عقيل في هجوم ضاحية بيروت الجنوبية... المزيد
  • 10:32 . سوق أبوظبي يطالب الشركات بالالتزام بالإفصاح عن التقارير المالية الربعية... المزيد
  • 10:31 . الأهلي ينتزع الفوز من ضمك بالدوري السعودي... المزيد
  • 10:30 . "موانئ أبوظبي" تبرم اتفاقيات إعادة تمويل ديون بقيمة 2.25 مليار دولار... المزيد
  • 10:29 . الإمارات وروسيا تبحثان سُبل تعزيز العلاقات البرلمانية... المزيد
  • 08:54 . روريكس القابضة وموانئ أداني توقعان مذكرة تفاهم للارتقاء بمنظومة سوق السلع الأساسية... المزيد
  • 07:46 . واشنطن: زيارة محمد بن زايد تعزز علاقاتنا الثنائية في أربع مجالات... المزيد
  • 07:45 . غارة إسرائيلية تستهدف القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل... المزيد
  • 12:03 . محكمة كويتية تقضي بسجن النائب السابق "‫وليد الطبطبائي" سنتين... المزيد
  • 12:02 . النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد خفض الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:39 . لتطوير مناهجها وطرائق تدريسها.. "التربية" تستطلع آراء الطلبة حول تعلم "الصينية"... المزيد
  • 11:12 . "أف تي سي" تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة بـ"مراقبة المستخدمين"... المزيد
  • 11:11 . عبر سلسلة غارات جوية مكثفة.. الاحتلال يدعي تدمير 100 منصة صواريخ جنوبي لبنان... المزيد

البديل هو.. الفوضى!

الكـاتب : جابر محمد الهاجري
تاريخ الخبر: 30-11--0001

انقذونا من الفوضى بالعدل والإنصاف.. لا أحد يريد أن يحدث في بلداننا الخليجية ما حدث في سوريا.

بعد تجربة الثورة في سوريا أثبت الربيع العربي أنه من صنيعة إسرائيل وبإتقان. قد يقول قائل إن من أفسد ربيع الثورة هو تدخل أموال الخليج لمصلحة بعض الأنظمة، وفي ذلك تجاهل للحقيقة، لأن هناك دعماً مادياً من بعض الحكومات الخليجية، ودعماً شعبياً بالأموال والمقاتلين من دول أخرى وبمباركة حكومية.

سوريا اليوم تئن من شدة وهول ما تعرضت له من دمار شامل، أدى الى هلاك مئات الألوف من السوريين وملايين المهجرين.

إذا كان هناك من خطورة حقيقية على دول المنطقة، فقد تكون من صنع بعض الحكومات التي بالغت كثيراً في توجيه الاتهامات الى بعض التيارات السياسية، وساهمت بذلك في تضخيمها، لتصبح هذه التيارات مجرد فزاعة، وهي في الواقع لا تملك القوة المزعومة، وليس لديها شعبية مؤثرة في الشارع الخليجي، وإن وجدت فهي ربما بفضل الدعم الحكومي لهذه التيارات العاجزة.

لا يشك عاقل في أن البديل اليوم هو الفوضى العارمة، والدمار للدول والشعوب، فالمؤامرات كثيرة. وعليه يجب ان يكون هناك شيء من الحكمة لإنقاذ بلداننا الخليجية، من خلال المكافحة الحقيقية للفساد المستشري في الأجهزة الحكومية، وأيضا، وهو الأهم، مكافحة الفقر والجهل والتعصب.

هناك حالة غضب مكتومة في بعض البلدان الخليجية، بسبب بعض السياسات التي تمارس ضد الأفراد، فنحن اليوم في عصر «تويتر»، حيث يستطيع أياً كان أن يقول ما يشاء، دونما ترخيص من وزارة الإعلام، أو إذن من الأجهزة الأمنية، وعليه يجب احتواء هذا المد بشيء من العقلانية والمنطق، والتعامل بحكمة مع طبيعة الأمور حتى لا تفلت الحبال وتنهار الجبال.

تطعيم الحياة العامة بجرعات من الحرية، وإتاحة الفرصة نسبيا للشعوب لتعبر عن رأيها، بالإضافة إلى توزيع الثروات بشكل تنموي عادل، تصب في مصلحة الأوطان وأبنائها، خير من دفع هذه الأموال في الخارج في مشاريع لن يكون مردودها إلا شرا على المنطقة برمتها.

أنقذونا من الفوضى بسيادة العدل والإنصاف، وليس بوسائل أمنية عقيمة تضر ولا تنفع.. لا أحد يريد أن يحدث في بلداننا الخليجية ما حدث في سوريا أو غيرها.. إلى اللقاء