أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

موقع أمريكي يوثق نفوذ أبوظبي في إفريقيا في إطار المنافسة مع تركيا

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2018


تحدث موقع "كريتكال هارتس" في تقرير مسهب عما وصفه "التدافع" الراهن لأفريقيا من جانب دول إقليمية وعالمية. وأشار أنه رافق الارتفاع الحاد في توسع انتشار الجيوش الأجنبية في القرن الأفريقي نمو المنافسة الاقتصادية في المنطقة في عام 2017. وقد فتحت الصين وتركيا والإمارات  قواعد عسكرية في جميع أنحاء المنطقة خلال العامين الماضيين. المنطقة ذات أهمية استراتيجية لهذه الدول لأسباب مختلفة: تأمين طرق الشحن في مضيق باب المندب، والقرب من الصراع الدائر في اليمن، والرغبة في تشكيل قوات في المنطقة جنبا إلى جنب مع منافسيها بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقد أسفرت المنافسة بين الإمارات وتركيا في القرن الأفريقي عن نتائج متباينة في الصومال. وقد تلقت الحكومة الاتحادية الصومالية دعما كبيرا في مجال التدريب على مكافحة الإرهاب من كلا البلدين، فضلا عن المساعدات الإنسانية المقدمة من تركيا. غير أن المنافسة أدت إلى توتر العلاقات بين الحكومة الاتحادية الصومالية والمناطق شبه المستقلة في الصومال. إذ رفض الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو الاعتراف بشرعية عقد إماراتي لمدة 30 عاما لتشغيل ميناء بربرة في "أرض الصومال"، على سبيل المثال.
وأدت أزمة عام 2017 بين قطر و السعودية ودولة الإمارات  إلى تفاقم التوترات بين "أرض الصومال" والرئيس فارماجو، بعد أن أيدت مقاطعة قطر، في حين ظلت الحكومة الاتحادية الانتقالية محايدة في الصراع.
يقول الموقع، اعتمدت العمليات الإماراتية في اليمن أصلا على الاستقرار في جيبوتي. واستثمرت أبوظبي بكثافة في إريتريا ابتداء من منتصف عام 2015. و الجيش الإماراتي يعمل الآن من قاعدة "عصب" في إريتريا وبؤر استيطانية أصغر في جزيرتي سقطرى اليمنية وبيريم. كما وسعت دولة الإمارات وجودها في  في ميناء بربرة.
في عام 2008، وافقت جيبوتي على استئجار ميناء حاويات "دوراله" إلى مجموعة موانئ دبي العالمية. 
وقد استأجرت الإمارات و السعودية قاعدة في حي حرموس بمدينة جيبوتي في أبريل 2015 لدعم العمليات العسكرية للتحالف في اليمن .
و في 28 أبريل  2015، قطعت الإمارات وجيبوتي العلاقات الدبلوماسية بسبب الصراع بين المسؤولين الإماراتيين ورئيس سلاح الجو الجيبوتي على الإيجار وبعد هبوط طائرة الإماراتية في مطار أمبولي الدولي في جيبوتي دون إذن.
وقد أدت العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة إلى تفاقم التوترات بين البلدين بعد أن ألغت جيبوتي اتفاقا مدته 20 عاما مع موانئ دبي العالمية لتشغيل محطة حاويات دوراله في عام 2014. 
وأمرت جيبوتي بإخلاء القوات الإماراتية والسعودية من البلاد في اليوم التالي.
في 29 أبريل  2015، عندما طردت جيبوتي القوات الإماراتية، اجتمع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لمدة 30 عاما لإنشاء عمليات مجلس التعاون الخليجي في اليمن من إريتريا. 
 و قامت دولة الإمارات بتدعيم عسكري كثيف في قاعدة "عصب" في إريتريا في مايو   2015.
 كما قامت أبوظبي بتطويرات هامة في البنية التحتية في عصب، بما في ذلك إضافة مرافق جديدة للمياه العميقة بجوار المطار، وإنشاء رصيف، والتوسع في مساحة المطار، ونظام مراقبة الحركة الجوية، وإعادة توجيه الطرق السريعة الرئيسية والمحيط الأمني حول القاعدة.
أطلقت الإمارات  عملياتها العسكرية من عصب لاستعادة عدن، في أغسطس 2015.
كما استخدمت القوات الإماراتية قاعدة "عصب" لتدريب وتجهيز الآلاف من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية.
وافتتحت الإمارات مركزا للتدريب العسكري في مقديشو في مايو  2015. 
وتقوم القوات الخاصة الإماراتية بتمويل القاعدة وتشغيلها بهدف تدريب لواء من جنود الجيش الوطني الصومالي لمكافحة حركة الشباب. ولا يزال برنامج المرفق والتدريب قيد التشغيل. 
و وقعت الإمارات عقد إيجار لمدة 30 عاما لميناء بربرة  في فبراير 2017، ولا تزال القاعدة قيد الإنشاء، ولكن السفن الإماراتية قد رست في الميناء. و
القوات الإماراتية تستخدمها لدعم العمليات في اليمن. 

ودعا الرئيس الصومالي فارماجو إلى إلغاء عقد بربرة في فبراير 2017. 

وقد مولت الإمارات عمليات الشرطة والاستخبارات في "بونتلاند" و"أرض الصومال". 
كما تولت الإمارات إدارة وتطوير ميناء بوساسو في ولاية بونتلاند شبه المستقلة في أكتوبر 2017. 

وأكدت الإمارات وجود قواتها العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية في مايو 2017. 
وأفيد أن الرئيس هادي قام بتأجير سقطرى وجزر أخرى  إلى الإمارات لمدة 99 عاما في عام 2014. 
يقول الموقع: لا يبدو أن الإمارات تستخدم سقطرى لدعم العمليات في اليمن. وقد قامت بتدريب جنود فقط على الجزيرة حتى الآن. 
كما أفادت التقارير أن دولة الإمارات تقوم ببناء مهبط للطائرات ومرافق دعم ذات صلة في جزيرة بريم لدعم عملياتها في جنوب اليمن.