أحدث الأخبار
  • 06:57 . إعلام عبري: واشنطن "تدرس" تعليق بعض العقوبات على إيران... المزيد
  • 02:30 . بدور القاسمي تبحث في باريس تعزيز التعاون الثقافي وتطلق مشروع "أيام الشارقة الأدبية"... المزيد
  • 01:58 . الإمارات تفوز باستضافة كأس العالم لهوكي الجليد العام المقبل... المزيد
  • 01:50 . "الوطني للأرصاد" يعلن تسجيل الدولة حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51,6 درجة مئوية... المزيد
  • 01:38 . صافرات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 01:25 . "القسام" تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس... المزيد
  • 12:57 . مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 مايو أول أيام ذو الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو... المزيد
  • 12:56 . مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري في إسطنبول ويشيد بالتعاون الأمني والانفتاح على "إسرائيل"... المزيد
  • 12:11 . سوريا تقرر إعادة هيكلة وزارة الداخلية... المزيد
  • 11:49 . الإمارات والكويت تعززان التعاون العسكري بينهما... المزيد
  • 09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد
  • 01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد
  • 12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد
  • 12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد
  • 12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد
  • 11:58 . قطر تقدم هبة مالية جديدة للجيش اللبناني... المزيد

ندوة بلندن تحمل السعودية مسؤولية الدماء والفوضى في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-02-2018


أجمع المشاركون في ندوة بحثية في العاصمة البريطانية لندن على أن السياسات السعودية الداخلية والخارجية مسؤولة عن الفوضى والدماء في المنطقة.


وتحدث محامون وأكاديميون في الندوة -التي نظمها المركز الدولي للدراسات الخليجية مساء الأربعاء (14|2)- عن السياسات السعودية الداخلية والخارجية، وانعكاسها على المواطن السعودي في الداخل وعلى الجوار العربي والإسلامي. 
 
وقال المعارض السعودي سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح "إن من ثوابت السعودية السعي لتدمير أي مشروع نهضوي عربي أو إسلامي" داحضا بذلك ما اعتبره "أساطير روجتها السعودية كذبا مثل أنها تدعم المصالح العربية والإسلامية".


وأكد أن سياسة بلاده تحددها مجموعة من الثوابت على رأسها الدوران في فلك أميركا -وفقا لتعبيره- والعمل ضد الإسلام والمسلمين "على عكس الأسطورة السائدة بأن السياسة السعودية تخدم الدين".


والأسطورة الثانية -وفق وجهة نظر المعارض السعودي- أن الرياض تدعم الجماعات الإسلامية "وهذا غير صحيح ففي الحالات التي كانت تقدم المملكة فيها دعما محدودا لجماعات معينة فإن ذلك كان من أجل تحقيق مصالح الأسرة الحاكمة".


 ووفق الفقيه كذلك، هناك "ترويج لفكرة مغلوطة وهي وجود قوة وسلطة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا أيضا غير صحيح، فالمؤسسة أمنية تعيّنها الدولة وتستخدمها، كما أن هيئة كبار العلماء تعمل وفقا لتوجيهات العائلة الحاكمة وليس وفقا لتوجيهات الدين".


واستشهد بأرقام توضح حقيقة الوضع في المملكة، مبينا أن "الرقم الحقيقي للبطالة هو30% وليس 12% كما تدعي السلطات، ونسبة الفقراء 40%، كما أن شبكة المياه لا تصل لأكثر من 25% من المنازل".


وحول أثر السياسة الخارجية السعودية ودورها، أوضح الفقيه أن المال السعودي "استخدم لتعطيل التحول الديمقراطي ودعم الأنظمة الدكتاتورية، ومن نتائج ذلك إدخال المنطقة كلها في دوامة من الفوضى والدمار".


وتابع قائلا "لولا الدعم السعودي للاستبداد لما استمرت الدماء في سوريا واليمن وغيرها، ولولا الدعم السعودي لانقلاب السيسي ماديا وإعلاميا ما كان ليتمكن من ارتكاب الجرائم والاستمرار في قمع وقتل المعارضين والتنكيل بالمعتقلين في السجون، مفسرا دعم الرياض للسيسي بأنه يأتي جراء خوفها من قيام أي مشروع إسلامي سني حقيقي".


من جهته تطرق المحامي البريطاني كارل باكلي إلى السياسات الداخلية السعودية و"تداعيتها على الداخل في تكريس قمع الحريات وتكميم الأفواه".


كما تطرق إلى الأزمة الخليجية وأسبابها وتداعياتها، قائلا "إن حصار السعودية لـ قطر تعود جذوره إلى مواقف قطر الرافضة للانقلابات خاصة في مصر، ودعمها للثورات، وهو ما لا يروق للسعودية التي تريد قطر أن تصطف لجانبها".


وحول رأيه في الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان قال باكلي "السعودية لا تحتاج للسينما وقيادة السيارات أكثر من حاجتها قبل ذلك لاحترام حقوق الإنسان، والحريات، وإطلاق معتقلي الرأي".


 
وحمل المحامي البريطاني الرياض "مسؤولية المجازر في مصر واليمن" مطالبا الدول الكبرى بالضغط من أجل وقف ما أسماها جرائم الحرب الذي ترتكبها السعودية في اليمن، ودعا إلى "تفعيل الاختصاص الدولي" الذي يتيح محاكمة أشخاص ارتكبوا جرائم في دول أخرى.