أحدث الأخبار
  • 05:07 . إعلام عبري: الموساد نفذ ثلاث عمليات سرية داخل إيران استهدفت برنامجها الصاروخي والدفاعي... المزيد
  • 12:29 . "التربية" تُقيّم واقع التعليم الدامج بمشاركة أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم... المزيد
  • 12:18 . شركات طيران إماراتية تُلغي رحلات وتُغيّر مسارات وجهات عدة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 12:09 . أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 11:14 . الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 10:49 . السعودية تندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لوقف فوري عبر مجلس الأمن... المزيد
  • 10:46 . من هم القادة والعلماء الإيرانيين الذين قتلوا في الضربات الإسرائيلية؟... المزيد
  • 10:28 . ترامب: أُبلغنا مسبقًا بالضربات الإسرائيلية على إيران.. وروبيو: واشنطن غير منخرطة بالهجوم... المزيد
  • 10:24 . هجوم إسرائيلي واسع على مواقع نووية في إيران واغتيال قادة كبار.. وطهران ترد بـ100 طائرة مسيّرة... المزيد
  • 11:17 . رئيس الدولة يعقد مباحثات مع رئيس وزراء باكستان... المزيد
  • 07:23 . بن غفير وسموتريتش.. أول الغيث... المزيد
  • 06:54 . ميناء إسرائيلي يستقبل سفينة مساعدات إماراتية لغزة... المزيد
  • 06:03 . الاحتلال الإسرائيلي يقطع الإنترنت والاتصالات عن كامل قطاع غزة... المزيد
  • 11:45 . "رويترز": ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين... المزيد
  • 11:43 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور قمة السبع في كندا... المزيد
  • 11:42 . جيش الاحتلال dugk استعادة جثتي أسيرين من خان يونس... المزيد

تقرير ألماني: تهديدات إماراتية لإفشال خطط السعودية في اليمن

قوات إماراتية في عدن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2018


زعم تقرير نشره موقع تلفزيون وإذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيللي» الموجه إلى الخارج، أن خطط السعودية في اليمن مهدّدة بالفشل، من قبل حليفها الأول في التحالف المتمثل في الإمارات على إثر تجدّد القتال الأخير في عدن. 
وأوضح التقرير الذي كتبه الصحفي الألماني الملم بشؤون المنطقة، كيرستن كنيب، أنه في حال استمر النزاع على النفوذ بين الطرفين الموالين للرياض، فإن السعودية ستواجه الفشل الذريع في اليمن. 
وذكر التقرير أن أن خطط السعودية في اليمن لا يهدّد الصراع الدائر بين حليفيها في عدن، بل أيضاً من قبل دولة الإمارات، التي قال أنها تعمل بسياسة مناهضة لخطط الرياض ولها أهداف مختلفة تماماً عن أهداف الرياض المتحالفة معها في حرب اليمن. 
وقال التقرير:" إن أبو ظبي زادت من حدة التوتر عندما قدّمت مؤخراً مساعدات مالية وعسكرية كبيرة إلى جماعة الزبيدي، ما أصبح يهدّد خطط الرياض التي تقود حرباً في اليمن منذ ثلاثة أعوام، الأمر الذي نبّه الرياض إلى المسارعة باحتواء الصراع بين حليفيها وقامت سراً بإرسال مبعوث إلى عدن وسعى وراء الكواليس إلى وقف الصدامات العسكرية بين الطرفين. 
وأشار التقرير إلى أن الرياض تمكّنت مؤقتاً من وقف خطر تعرض مصالحها في اليمن إلى الخطر، ولو استمر القتال بين حليفيها هناك لاضطرت لإرسال المزيد من الأسلحة والمال للجانبين، ولكن ذلك أسفر عن فشل ذريع لحربها الدائرة ضد الحوثيين الذين تتهم الرياض إيران بتمويلهم. 
وبرأي كاتب التقرير، تبيّن للرياض في الفترة الأخيرة أن مصالحها في حرب اليمن تختلف عن مصالح أبوظبي المفروض أن تكون حليفها في هذه الحرب، علماً بأن محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، هو الذي حرّض محمد بن سلمان ولي العهد السعودي حالياً على الدخول في مغامرة اليمن، على حد تعبيره.
وقال الكاتب: إن أبوظبي تسعى من جهة لتحقيق الأمن والاستقرار في مضيق «باب المندب» الذي يصل البحر الأحمر ببحر العرب، ومن جهة أخرى لاحتواء نفوذ الإخوان المسلمين الذي عقد اتصالات قوية مع حزب الإصلاح المقرّب منهم.
 ورغم أن هذين الهدفين يخدمان أيضاً مصالح السعودية، غير أن أبوظبي توليهما اهتماماً أكبر. وخلافاً للرياض فإن أبوظبي حريصة أكثر من الرياض على تحقيق الأمن والاستقرار في خليج عدن لأسباب استراتيجية. إذ يهدّد انفجار الوضع الأمني هناك بتوقف حركة نقل النفط والغاز من الإمارات إلى أوروبا والتي لا يمكن أن تتم إلا عبر مضيق "باب المندب" .
 أما السعودية فإنها لا تعتمد كثيراً على تصدير نفطها إلى الخارج عبر هذا المضيق، كما أن أبوظبي تكافح الإخوان المسلمين بشكل أكثر من السعودية. وبعدما دعمت أبوظبي الإخوان بقوة في حقبة السبعينيات ووظفت الكثير منهم كمعلمين في مدارسها، غيّرت أبوظبي موقفها تجاههم في عقد الثمانينيات، لأنها تخشى تهديد إيديولوجية نظام دولة الإمارات على حد وصفه.
ولذلك يقود محمد بن زايد حملة عشوائية ضد الإخوان المسلمين ومؤيديهم منذ عام 2004، لأنه يعتقد أنهم يشكّلون تهديداً سياسياً لبلاده،  ولا يختلف الموقف السعودي تجاه الإخوان المسلمين، وتدعم الرياض حزب الإصلاح ليكون قوة مناهضة للجماعات الإسلامية المسلحة مثل «القاعدة» و»تنظيم داعش» و»جماعة الحوثي»، لمنع انتشار نفوذ هذه الجماعات داخل الأراضي السعودية.
 ولفت التقرير إلى التكاليف العالية التي تتكبّدها السعودية يومياً في مغامرة اليمن وتقدّر بستين مليون دولار، وهي بحسب الكاتب الألماني لا تدمّر اليمن كله فحسب، بل كلفت مقتل أكثر من عشرة آلاف مواطن يمني حتى الآن وأجبرت الملايين منهم على الفرار من بلدهم.
وأكد التقرير أن الرياض واجهت الفشل الذريع في اليمن، فبعد ثلاثة أعوام على الحرب لم تحقق أي من أهدافها وترى الآن أن تدخلها العسكري في اليمن أسفر عن نتائج معاكسة تماماً، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول السياسة الخارجية السعودية.
وبحسب الكاتب كيرستن كنيب، فإن السعودية لم تفشل حتى اليوم في اليمن فقط، فقد أثبتت سياستها تجاه قطر فشلها، وفي سوريا، ما قد ينعكس سلباً على الأحداث داخل السعودية. وتعلو الأصوات هناك التي تتساءل عن القرارات المثيرة للجدل التي يتخذها محمد بن سلمان الذي قام بحملة الاعتقالات الأخيرة بحجة مكافحة الفساد لكنه في الحقيقة يريد إسكات معارضيه المفترضين.