أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

"أي بي سي": استراليا تتهم شركات إماراتية بغسل الأموال وتمويل الإرهاب

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-02-2018


نشر "لانتون بيسر" على موقع "أي بي سي" تقريرا تضمن عددا من الاتهامات والمزاعم ضد دبي، واصفا إياها بمنفذ خطير إلى الجريمة المنظمة وغسل الأموال المرتبط بتمويل الإرهاب، بحسب ادعاءاته.

وقال: لقد برزت عملية صرف العملات متعددة الجنسيات التي تمولها دولة الإمارات كقناة رئيسية لعملية غسل الأموال العالمية التي استنزفت مئات الملايين من الدولارات في أستراليا.

واستهل "لانتون" تقريره بثلاث معلومات رئيسية:
- نُفذت عمليات غسل الأموال بواسطة "ألطاف خاناني" من خلال عمليات تبادل متعددة للعملات.
 - تم إدارة حجم كبير من المال من خلال "وول ستريت للصرافة" للصرافة المملوكة للدولة.
- خضعت "وول ستريت" لتحقيقات الكونغرس في هجمات سبتمبر  2001. 


"وول ستريت للصرافة"


وأشار "لانتون" إلى أنه تم تحديد "وول ستريت للصرافة"، وهي واحدة من أكبر شركات تحويل الأموال في الشرق الأوسط والتي لها مكتبها الرئيسي في دبي، من قبل الشرطة الاتحادية الأسترالية كمركز رئيسي "لحركة أرباح المخدرات وتمويل الإرهاب"، مستندا إلى التقييمات الاسترالية الرسمية.


وقال المفوض المساعد لوكالة "فرانس برس"، ديفيد ستيوارت: إن 4 عمليات غسل أموال قامت بها الشركة  التي يديرها "ألطاف خناني" المسجون حاليا في فلوريدا، من خلال إجراء عمليات نقل دولية لتبادل العملات المتعددة.

وأكد أن "وول ستريت للصرافة"، واحدة من شركات كانت تستخدم في غسل الأموال، ولا يقتصر الأمر عليها فقط. 


وأضاف المفوض: إن الامر يتعلق بعدد من  المراحل والخطوات  لجعل عمليات غسل الأموال عملية معقدة في محاولة لعرقلة تطبيق القانون، لمنع الكشف عن مكان نقل تلك الأموال.
وقال "ستيوارت": إن شبكة الخنانى تقوم بغسل ما بين 14 مليار دولار و 16 مليار دولار سنويا لمنظمات الجريمة المنظمة فى أنحاء العالم.

وقال "إننا نتحدث عن المستويات العليا للجريمة المنظمة هنا".

في أستراليا، كان خاناني يغسل أموال المخدرات لعصابات "لون وولفز" و "كومانشيرو بيكي"، فضلا عن شخصيات المافيا اللبنانية التي تعيش في غرب سيدني.


كما كان ينقل المال نيابة عن عصابات المخدرات المكسيكية الكوكايين وجماعات الإرهاب بما في ذلك القاعدة وشركة D،  هي منظمة إرهابية إجرامية يديرها داود إبراهيم ومقرها في الهند.


منذ عام 2008، كان خاناني يدير الشبكة من خلال شركة الزرعوني للصرافة في دبي.


وبعد أن تم ضبط خاناني في بنما في سبتمبر 2015 من قبل إدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أسرته وشركائه، وأغلقت السلطات في دبي  شركة الزرعوني.
ولكن "فور كورنرز" علمت أن حجم كبير من الأموال التي كان خاناني يتحرك في جميع أنحاء العالم يجري تشغيلها من خلال "وول ستريت للصرافة".


في عام 2014، وهو آخر عام حصل فيه البنك الدولي على أرقام، أرسل العاملون في دولة الإمارات  أكثر من 19 مليار دولار أمريكي من البلاد، وبشكل أساسي إلى الأصدقاء والعائلة الذين يعيشون في جميع أنحاء جنوب آسيا.


ولم تتراجع الولايات المتحدة و السعودية وروسيا وسويسرا وألمانيا عن تدفقاتها النقدية.
ومنذ عام 2005، كانت الشركة إحدى الشركات التابعة لمجموعة بريد الإمارات، وهي الخدمة البريدية في دولة الإمارات العربية المتحدة.


في عام 2012، استحوذت حكومة الإمارات على ملكية بنسبة 100٪ من وول ستريت للصرافة، وشراء 40٪ من أسهمها لا تزال مملوكة لمؤسسها، "أسد شاكور باتل" الهندي.


الآن، فإن الكشف عن الخاناني يثير احتمال أن حكومة الإمارات مكنت دون قصد واحدة من أكبر عمليات غسل الأموال في العالم.


وليس هناك ما يشير إلى أن القيادة الحالية لمجموعة بريد الإمارات كانت تشارك بأي شكل من الأشكال في أعمال  خاناني. 


ومن بين أعضاء مجلس اإلدارة خالد علي البستاني، الذي عين في عام 2017 مديرا عاما لهيئة الضرائب الاتحادية في دولة الإمارات، وعبد الكريم الزرعوني، المدير المالي الرئيسي لبنك أبوظبي الوطني.


دبي "ثقب ثقيل للجريمة المنظمة الخطيرة"
وبحسب التقرير، فقد ذكرت وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم منذ فترة طويلة دبي باعتبارها مفتاح لنقابات الجريمة المنظمة الخطيرة.

وأشار أن طبيعة المشروعات الضخمة في دبي تشكل وسيلة مناسبة لإجراء عمليات غسل الأموال، خاصة في امتلاك العقارات وتطوير الأعمال.  

وأكد كاتب التقرير، تعرضت "وول ستريت للصرافة" للتحقيق من جانب الكونغرس في هجمات سبتمبر 2001 على البرجين التوأمين في مانهاتن.


وقد أرسل بعض أموال الضربة الإرهابية من خلال وول ستريت للصرافة عبر علي عبد العزيز علي - ابن شقيق العقل المدبر للهجمات خالد الشيخ محمد - في أبريل 2000، على الرغم من أن الغالبية العظمى من مبلغ 115900 دولار أمريكي الذي انتقل للعملية تم غسلها من خلال شركة في دبي تسمى "مركز الإمارات للصرافة".