أحدث الأخبار
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد
  • 11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد
  • 11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد
  • 11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد

نيويورك تايمز: "داعش" لم يُهزم ومقاتلوه يتأهبون لجولة قتال جديدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2018


سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على تقارير استخبارية أمريكية وغربية تتحدّث عن فرار آلاف مقاتلي تنظيم الدولة من سوريا، وهم بانتظار ما قالت إنه جولة قتال جديدة.


وأكّدت الصحيفة أن كثيراً من مقاتلي التنظيم فرّوا من سوريا باتجاه جبهات أخرى، على حدّ وصف تلك التقارير، وأن بعضهم استقرّ قرب دمشق، بعد أن تسلّلوا من مواقع القتال، ما يعني "أن الحديث عن هزيمة التنظيم ما زال أمراً مبكّراً".


وحسب تلك التقارير، فإن المقاتلين فرّوا من مواقع القتال إلى الجنوب والغرب من خلال خطوط جيش النظام، إذ تمكّنوا من التسلّل، مشيرةً إلى أن "الكثير منهم بانتظار الأوامر التي يمكن أن تأتيهم من قادتهم عبر رسائل مشفّرة".


وتؤكّد التقارير الاستخباريّة أن مقاتلي التنظيم دفعوا آلاف الدولارات للمهرّبين من أجل إجلائهم خارج الحدود إلى تركيا، ومن هناك انطلق الكثير منهم في رحلة العودة إلى أوطانهم، خاصة إلى أوروبا، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".


وأشارت الصحيفة إلى أن التقييمات الاستخباريّة جاءت على الرغم من حديث وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن أن قوات التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة) تعمل من أجل تطويق مقاتلي التنظيم وإبادته.


وفي هذا الإطار قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، كريستين نيلسن، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي: إن "الجهاديين يسيرون تحت الأرض بحثاً عن ملاذات آمنة"، مبيّناً أن الكثير منهم عادوا إلى بلدانهم الأصلية.


ولفتت الصحيفة إلى حديث الجنرال بول جي سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الذي قال للصحفيين، الأسبوع الماضي: "إن قيادة تنظيم الدولة ما زالت موجودة وتعمل، خاصة عبر مواقع التواصل من خلال شبكة سرية من المقاتلين".


وأشار سيلفا إلى أنه "على الرغم من استمرار عمل التنظيم فإنه لم يعد قوياً كما كان سابقاً"، خاصة بعد هزيمته في الموصل شمال بغداد، على يد الجيش التركي المدعوم من التحالف الدولي.


وفي الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحرير كافة الأراضي التي كان يسيطر عليها "داعش" في العراق وسوريا، فإن مسؤولي الجيش والمخابرات يرون أن التنظيم ما زال "مُلهماً"، ويمكن أن يوجه أتباعه للقيام بهجمات مسلّحة.


ويقول محللون إن التنظيم بعد أن فقد الأراضي التي كان يسيطر عليها سيلجأ إلى حرب العصابات من أجل ترهيب المدنيين، مشيرين إلى أنه سيتحوّل إلى منظّمة سرّية تعمل بشكل أكبر على تكتيكات غير متماثلة، مثل التفجيرات الانتحارية، كما حصل في بغداد خلال الفترة الماضية.


ولا يُعرف على وجه الدقة عدد المقاتلين الذين فرّوا من مواقع القتال في سوريا أو العراق، والذين يُعتقد أن بعضهم اتّجه إلى الصحراء بين البلدين، لكن الاستخبارات الأمريكية والغربية تشير إلى أن أعداد الذين فرّوا يمكن أن تصل إلى آلاف المقاتلين.


وبحسب التقارير والتقييمات الاستخباريّة التي أوردتها الصحيفة، فإن عدد من توافد إلى العراق وسوريا من أجل القتال في صفوف التنظيم يصل إلى 40 ألف مقاتل، قدموا من 120 بلداً حول العالم.


ولفتت الصحيفة إلى أن "الكثير منهم قُتلوا خلال المعارك التي خاضها التنظيم، لكن الآلاف منهم أيضاً فرّوا إلى مواقع جديدة استوطنوا بها؛ مثل ليبيا والفلبين".


أما بالنسبة إلى المقاتلين الذين عادوا إلى أوروبا وشمال أفريقيا، فإن أعدادهم أصغر بكثير مما كان متوقّعاً، كما أن هناك أعداداً أخرى تم إلقاء القبض عليها من قبل القوات الكردية (شمالي سوريا) المدعومة (عسكرياً) من الولايات المتحدة الأمريكية.