أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

أكاديمي يشكك بأحدث خطة "تطوير" لوزارة التربية والتعليم!

تدهورت أوضاع التعليم في الدولة بعهد الحمادي بصورة ملحوظة
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-02-2018

شكك الأكاديمي محمد الباهلي بأحدث خطة أعلنها وزير التعليم حسين الحمادي مؤخرا، مطالبا بإخضاعها للاختبارات والتجريب. وسرد الباهلي في مقال له اليوم الجمعة في صحيفة "الاتحاد" الحكومية الصادرة في أبوظبي عددا من إخفافات هذه الوزارة وتعثرها خاصة في عهد الحمادي، الذي يبدو أن يد التغيير ومحاسبة المقصرين لم تصل إليه، ولن تصل إليه قريبا، على حد تعبير مراقبين.

خطة الحمادي الجديدة

في (22|1) الماضي كشف الحمادي عن إنشاء 4 مسارات للتعليم ما قبل الجامعي في الدولة. وقال، إضافة إلى المسار العام والمتقدّم لطلبة الثانوية، سيتم إطلاق المسار المهني بدءاً من العام المقبل، إلى جانب  تمديد مسار النخبة العام الجاري، ليشمل الصفوف من السادس إلى الثاني عشر بدلاً من التاسع، وسيضاف إليهم المسار "المهني". 

وشرح الحمادي، قائلا: "تتنوع المسارات التعليمية في الإمارات، فمن الصف الأول إلى الصف الخامس يدرس الطلبة مستوى تعليمياً واحداً، وبعد ذلك يتم تحديد الطلبة المتميزين علمياً لإلحاقهم بمسار النخبة بدءاً من السادس، فيما يلتحق بقية الطلبة بالمسارات الثلاثة الأخرى بدءاً من التاسع".

ردود الفعل على الخطة

لم يقدم الحمادي تفصيلات كافية للجمهور، ما أثار بلبلة واسعة النطاق لدى الطلاب وأولياء الأمور نتيجة سوء فهم اضطرت الوزارة لإصدار توضيح لما أحدثته تصريحات الحمادي. فقد اعتقد الطلاب أن الوزارة أضافت عاما دراسيا ليصبح الصف "الثالث عشر" بدلا من الثاني عشر، ولكن التوضيح أزال اللبس وكشف أن المقصود أن المرحلة الثانوية بدل أن تبدأ من الصف العاشر إلى الثاني عشر، ستبدأ من الصف التاسع إلى الثاني عشر.

تشكيك الباهلي

استهل الأكاديمي الباهلي مقاله بالإشارة إلى سياق المشكلات التربوية والتعليمية في الدولة، إذ قال: "نشرت إحدى الصحف المحلية في الآونة الأخيرة تحقيقاً لافتاً للنظر، تحدثت فيه عن نتائج الفصل الدراسي الأول ونسبة الرسوب المسجلة في مراحل التعليم الثلاثة، وعن الأسباب التي أدت إلى ذلك، وأهمها: صعوبة المناهج وكثافتها، والأسئلة التعجيزية التي صاحبت بعض الامتحانات وفاقت قدرات الطلبة الاستيعابية، خاصة في مادة العلوم والرياضيات".

 وأشار الباهلي إلى "القرارات التي يتم اتخاذها من قبل بعض الجهات التربوية دون مشاركة المدارس وأولياء الأمور والطلبة". 

ولم ينس الأكاديمي الإماراتي الإشارة إلى: "درجات الفصل الدراسي الأول التي شكلت صدمة لأولياء الأمور وولدت لدى أبنائهم نفوراً نفسياً حيال المادة المدرسية"، على حد تأكيده.

وبشأن الخطة الجديدة، أضاف الباهلي قائلا: "كذلك موضوع تشعيب التعليم وتوجيه مساراته (إلى «نخبة» و«عام» و«متقدم» و«مهني») المتوقع إنفاذه في السنة المقبلة، فهو يحتاج إلى وقت أطول، لأن مثل هذه المشاريع تكلف أموالاً طائلة، سواء على مستوى المنهاج التعليمي والتغيرات التي ستحدث والبيئة التي ستحتضن هذه التغييرات. فمثلاً مسار «النخبة» الذي سيبدأ من الصف السادس، والذي يختص بالمتميزين من الطلبة، يجب أن يخضع للدراسة والمراجعة، لأنه يخلق آثاراً اجتماعية ونفسية ينبغي التحسب لها واحتواؤها، كما يتضح من تجارب مجتمعات أخرى"، على حد قوله. 

وأسند الباهلي دورا إلى المجتمع، رغم تجاوز الوزارة له تماما، إذ قال: "إن المجتمع شريك في المسألة التربوية والتعليمية، وهو معني بإصلاح نظامه التربوي والتعليمي، إذ يتفق خبراء التعليم على أنه من دون إشراك المجتمع تكون أي تغييرات تعليمية مجرد قرارات نظرية لا تأثير لها في المنظومة التربوية ككل".

وختم الباهلي مؤكدا: "البداية الصحيحة هي أن نتعلم كيف نستفيد من التجارب السابقة ومن نجاحات تجارب الآخرين".

وسبق أن وضع الحمادي العام الماضي خطة للتعليم في الدولة ترتبط بالمواد الأكاديمية ألغاها بنفسه بعد 3 شهور فقط، لأنه اكتشف أنها "غير صالحة"، وهو ما يستخدمه خبراء التربية للتدليل على أن منهج الوزارة في التعامل مع التعليم لا يزال منهج "المحاولة والخطأ" الذي لم يعد يعمل به أحد منذ عقود، ولكنه يسبب للتعليم في الدولة عقبات يدفعها ثمنها الطلاب وأولياء أمورهم الذين لا يجدون سوى الإذاعات المحلية يرفعون صوتهم متألمين من تجاهل الحمادي لواقع الميدان التعليمي برمته في الدولة، على ما يقول مواطنون.