أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

مؤهلات عليا

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 31-01-2018


تتواصل أصداء معرض التوظيف الذي يختتم فعالياته اليوم، ويتجدد معه الجدل والنقاش حول هذه النوعية من المعارض، والمبررات التي تستخدمها بعض الجهات من أجل «تطنيش» طلبات الحالمين بوظيفة المستقبل في هذه الجهة أو تلك.


روى أحد الزملاء مشاهداته عند منصة جهة مشاركة في أحد معارض التوظيف بالدولة، حيث تابع حوارا بين موظفة استقبال بالمنصة وراغب في التقدم لوظيفة لدى تلك الجهة عندما أبلغته بأنه لا زال خريجاً جديداً وبلا خبرة، وبالتالي فإن فرص توظيفه ضعيفة لأنه لا يملك المؤهلات المطلوبة، ولكن لا بأس سيتم الاتصال به. بعد لحظات من انصرافه جاء آخر لذات الغاية ولما نظرت في أوراقه، ردت عليه بعذر أغرب، وهي تقول إنه يملك مؤهلات أعلى من المطلوب، وكما يقولون باللغة الانجليزية«أووفر كوليفايد»، وبين المنزلتين يتبخر الحلم، بفعل فاعل!


أتذكر في سبعينيات القرن الماضي ومع قيام الدولة وحاجتها للكوادر، وكيف قامت إحدى الجهات المسؤولة عن بناء مصنع للإسمنت باستقطاب مجموعة من حملة الشهادة الإعدادية لإيفادهم في دورة لمدة عامين بإحدى الدول العربية الشقيقة لتعود بعد ذلك لاستلام دفة إدارة وتشغيل المصنع. وذلك بسبب ندرة العناصر المتعلمة المواطنة.


اليوم وبفضل الله وانتشار التعليم ارتفعت أعداد الخريجين الجامعيين سواء من جامعات داخل الدولة أو من خارجها، ولكن التحديات زادت وسقف المتطلبات ارتفع، بحيث أصبحت الكثير من الجهات تطلب مؤهلات أعلى من البكالوريوس. مما يضع المزيد من الضغوط والتحديات أمام طالبي التوظيف المطالبين بأن يستعدوا لها بالمزيد من التأهيل والاستعداد.


قبل أيام كان أحد المتصلين يتحدث عبر برنامج «استديو1» من إذاعة أبوظبي، ويروي معاناة انتظاره للوظيفة منذ ست سنوات، وهو من حملة «الثانوية العامة»، وبدلا من تطوير نفسه بالمزيد من الدورات والشهادات آثر الانتظار بذات الشهادة التي لم تعد ذات قيمة في سوق العمل وتحدياته الجمة، والتي زادت من حدتها اليوم التقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الوظائف في ظل ما يمثله الأخير، وهو موضوع محاضرة يستضيفها اليوم المجلس العامر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، امتداداً لاهتمام القيادة الرشيدة بمتابعة تطورات قطاع الذكاء الاصطناعي، واستحدثت منصب وزير دولة للذكاء الاصطناعي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة به.