أحدث الأخبار
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد

الجميع منتهك في عصر التقنية!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-01-2018


تقنيات ووسائل ومواقع التواصل على الإنترنت، مجرد أدوات لا أكثر، أدوات اخترعها الإنسان ليستخدمها لما اخترعها له، أما ما يتعلق بقضايا الخير والشر، الخطأ والصواب، فتلك أحكام قيمية أو أخلاقية، يفترض أن يضبطها ويبت فيها القانون المختص، ففي حين تتفاوت آراء الناس في تحديد معنى الخطأ والصواب يقوم القانون بضبط ذلك كله بما يحفظ حقوق الجميع!

في دول الغرب يعتبر القانون هو المعيار الذي تم وضعه أو تشريعه لخدمة الناس وحفظ حقوقهم، فكل ما يمس أو يتعدى على حريات وحقوق الآخرين يعتبر خطأ يجرمه القانون، وفي دول الغرب - ليس مدحاً ولا افتتاناً لكنه الحق الذي يجب الاعتراف به - فإن أي إنسان يعرف حقوقه جيداً ويعرف واجباته أيضاً ويعرف على وجه الدقة ماذا يعني إخلاله بالقانون وما الذي يجب عليه أن يفعله إذا تجاوز أي شخص عليه أو على حقوقه.

المعرفة والوعي بحقوق الإنسان قضية في منتهى الأهمية في عصر الثورة التقنية التي نعيش جميعاً تجلياتها وتطبيقاتها كل لحظة عبر وسائل وتطبيقات ومواقع التواصل، فكلنا متواجدون في هذا الفضاء الرحب، وبلا شك فإننا نتعرض للانتهاكات المستمرة، وللأسف فإن سكان الشرق الأوسط هم أقل من غيرهم اهتماماً بحقوقهم في هذا الفضاء، وهم حتماً أكثر من غيرهم جهلاً ولا مبالاة بها!

لذلك نتعرض لانتهاك صفحاتنا، تزوير حساباتنا الشخصية، إشراكك رغماً عنك في مئات الرسائل والتغريدات والتدوينات المسيئة للآخرين أو التافهة أو التي تهتم بأمور لا تدخل ضمن اهتماماتك، أو تلك التي تروج لإشاعات مغرضة أو أحاديث دينية موضوعة أو تبث الكراهية وتروج للطائفية والسخرية من الآخرين، من دون أن ينسى البعض التطاول عليك ونعتك أو اتهامك أحياناً بمختلف التهم.

هذا الابتلاء الذي يقذف في وجوه الكثيرين كل يوم دفع البعض للعزوف عن مواقع التواصل، ودفع بالبعض لرفع قضايا أمام المحاكم لم نعرف مصيرها، بينما الآخرون يتجاهلون ويمضون وهذا هو الخطأ الذي لا يبرر، لكن من الذي يمكنه متابعة كل هذا التدفق اللامحدود والركض باتجاه المحاكم كل يوم! إنه واحد من إشكالات عصر ثورة المعرفة والتكنولوجيا!