أعلنت وزارة الدفاع القطرية الأربعاء، توقيع اتفافية تعاون أمني مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بمقر الحلف في بروكسيل.
ووفق بيان لمديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع فإن الاتفاق يوفر إطاراً لحماية تبادل المعلومات، على النحو الذي حددته جميع البلدان الأعضاء.
ويأتي هذا الاتفاق بعد نحو شهرين من انضمام دولة قطر إلى عملية "الدعم الحازم" التابعة لحلف "الناتو" في نوفمبر الماضي.
وأكد كل من العميد الركن بحري طارق خالد العبيدلي رئيس هيئة التعاون العسكري الدولي بالقوات المسلحة القطرية، وروز غوتيمويلر نائب الأمين العام للحلف "أهمية تعاون حلف شمال الأطلسي مع قطر في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون".
ويأتي توقيع الاتفاقية في الوقت الذي تتواصل فيه الأزمة الخليجية للشهر السابع على التوالي، بمقاطعة كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة، وفرض حصار عليها، وهو ما تعتبره قطر محاولة للسيطرة على سيادتها وقرارها الوطني.
وكانت قطر قد سلمت حلف شمال الأطلسي، في مايو من عام 2016، وثيقة برنامج الشراكة الفردية والتعاون بين دولة قطر وحلف "الناتو" التي اعتمدتها الحكومة القطرية في حينه.
وحلف "الناتو" هو عبارة عن منظمة عسكرية أوروبية الأصل، ويضم 28 دولة. والناتو هو اختصار لعبارة حلف الشمال الأطلسي (بالإنجليزية: North Atlantic Treaty Organization) ويرمز له بالإنجليزية بالرمز (NATO)، وقد أُنشئ نتيجة الاتفاقية التي وقعت عليها الدول الأعضاء في عام 1949.
وترتكز علاقة دول الخليج العربي بحلف الناتو على "مبادرة إسطنبول للتعاون"، التي يعود تاريخها إلى يونيو عام 2004، وتهدف إلى المساهمة في الأمن على المدى الطويل، سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي، من خلال عرض تعاون عملي في مجال الأمن.