أعلن مدير قطاع العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، العميد علي خلفان الظاهري، تحسن مؤشرات السلامة المرورية في أبوظبي العام الماضي، حيث سجلت وفيات الحوادث المرورية انخفاضاً 31%، والإصابات البليغة 4%، وتراجعت الوفيات إلى 5.7 لكل 100 ألف نسمة، وأعداد الحوادث بنسبة 12%، وتراجعت وفيات حوادث الدهس 31%، مشيراً إلى أن الفئة العمرية (18 إلى 30) شكلت 44.8% من متسببي الحوادث.
وقال الظاهري في مؤتمر صحافي، أمس، إن مركبات مرور شرطة أبوظبي ستتحول إلى ذكية بالكامل خلال العام الجاري، وستبدأ قريباً تطبيق نظام الحجز المنزلي للمركبات، لتفادي مشكلة ازدحام ساحة الحجز.
وكشف أن المديرية ستبدأ تفعيل الأبراج الذكية على الطرق الخارجية قريباً، حيث سيبدأ العام الجاري تفعيل نحو 14 برجاً ذكياً، بهدف إرشاد السائقين، خصوصاً عند تشكل الضباب أو وجود حوادث معرقلة لحركة السير وغيرها من الإرشادات التي تعمل على رفع مستوى السلامة على الطرق.
وأكد أن تطبيق تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي كان له الدور الأكبر في تحقيق مؤشرات إيجابية بالنسبة لخفض وفيات الحوادث.
وأشار الظاهري إلى أن عدداً من المبادرات التي نفذتها المديرية خلال العام الماضي كان له نتائج إيجابية على السلامة المرورية، ومنها إتاحة دفع المخالفات على كل مركبة على حدة، بهدف تقليص عدد المخالفات على السيارات المنتهية الترخيص والمخالفات التي مرت عليها فترات زمنية طويلة، إضافة إلى إلغاء المخالفات الورقية، واستبدالها بتطبيق إلكتروني.
وأوضح أن نسب تجاوز الإشارة الحمراء ارتفع 3%، ما استدعى تكثيف جهود التوعية في هذا المجال، مؤكداً أن جميع الإشارات المرورية في أبوظبي تخضع لأجهزة رادار تحدد سرعة المركبات.
وأشار إلى أن «الانحراف المفاجئ تصدر أسباب الحوادث المرورية، تلاه عدم ترك مسافة كافية، وثالثاً عدم تقدير مستخدمي الطريق، ورابعاً السرعة الزائدة، وخامساً الإهمال وعدم الانتباه خلال القيادة».