أكد ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة بذل جهود مشتركة للحفاظ على وضع القدس ، وأشارا في اتصال هاتفي إلى أن ما وصفاه بالتنبيهات البناءة ستكون مفيدة من أجل عدول الولايات المتحدة عن خطوتها الخاطئة، في إشارة إلى اعتراف واشنطن يوم 6 ديسمبر الحالي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ورحب أردوغان والملك عبد الله بنتائج التصويت الذي جرى يوم 21 من الشهر الجاري بالجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص القدس، والذي تبنى قرارا يمنع تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة.
وقال الديوان الملكي الأردني إنه تم التأكد في الاتصال الهاتفي بين عبد الله وأردوغان على ضرورة دعم الفلسطينيين وحماية القدس في ضوء قرارات قمة منظمة التعاون الإسلامي الأخيرة بإسطنبول، وتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف الديوان في بيان أن ملك الأردن والرئيس التركي اتفقا على مواصلة تنسيق الجهود المشتركة، والعمل معا للحفاظ على الوضع القائم في مدينة القدس.
يشار إلى أن ملك الأردن زار في السادس من الشهر الجاري تركيا، حيث أجرى مباحثات مع أردوغان قبل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
