قررت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاثنين، خفض ميزانية الأمم المتحدة بسبب موقفها من القضية الفلسطينية ووقوفها في جه قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت نيكي هايلي السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة في بيان صحفي:" إن الولايات المتحدة ستقلل من ميزانيتها السنوية للأمم المتحدة بحوالي 285 مليون دولار".

وجاء في البيان بأن هايلي تتفاوض حول "تقليص كبير في ميزانية الأمم المتحدة اليوم، وقد أقرت الأمم المتحدة على ميزانية للسنة المالية 2018-2019، ومن بين الإنجازات التي حققتها، قامت الولايات المتحدة بالتفوض على تقليص بالميزانية الإجمالية والنهائية لسنة 2016-2017، بحوالي 285 مليون دولار".

"وبالإضافة إلى التقليلات الكبيرة بالتكاليف، قللنا من الإدارة المنتفخة ووظائف الدعم بالأمم المتحدة، لتعزيز الدعم للأولويات الأمريكية حول العالم، وتأسيس المزيد من الإلتزام والمسائلة في أنظمة الأمم المتحدة".

وقالت هايلي في البيان إن: "عدم كفاءة الأمم المتحدة ومصاريفها الفائضة معروفة للغاية، ولن نسمح بعد الآن باستغلال كرم الشعب الأمريكي أو تركه دون متابعة".

وأضافت: "هذا التقليص التاريخي -بالإضافة إلى العديد من الخطوات تأتي للحصول على أمم متحدة كفوءة وأكثر عرضة للمسائلة- تعد خطوة كبيرة بالاتجاه الصحيح، ورغم أننا مسرورون بنتائج المفاوضات لميزانية العام القادم، يمكننا التأكد بأننا سنستمر بالبحث عن طرق لرفع كفاءة الأمم المتحدة مع حماية مصالحنا بالوقت ذاته"".