قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن حقبة علي عبد الله صالح قد انتهت، وإن طي صفحته هو أحد النصوص الواردة في القرارات الدولية.
وأضاف أن "تعاملنا الإنساني مع عائلة صالح بعد مقتله هو ما تقتضيه الأخلاق الإسلامية والأعراف الوطنية".
وأكد هادي، خلال لقائه اليوم سفراء دول مجموعة الـ19 الداعمة لليمن في العاصمة السعودية الرياض، أنه يبذل جهودا للملمة حزب المؤتمر الشعبي العام والحفاظ عليه، ورحب في الوقت نفسه بأي جهد في إطار الشرعية، مجددا رفضه أي عمل يتم خارج إطار الشرعية.
وشدد على أن القرارات الدولية غير قابلة للنقاش أو التفاوض أو المساس بأي بند من بنودها.
وقال إن "الجيش الوطني يحقق انتصارات وتقدم على كل الجبهات ويتحرك وفق قواعد الاشتباك والاحتياطات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وكل الانتصارات على الأرض يحققها الجيش الوطني بصورة كاملة، والحديث عن انسحابات لأطراف أو وهم التشكيلات العسكرية القديمة أو غيرها من الأمور هي أمور غير دقيقة"، في إشارة إلى قوات الحرس الجمهوري المنحلة.
وأشار إلى أن الصراع في اليمن "لم يكن مجرد انقلاب وسيطرة على السلطة بقدر ما كان إنهاءً للدولة وللوجود السياسي وللديمقراطية ولحقوق الإنسان. لقد كان تحويلا كاملا للدولة إلى أداة بيد الميليشيات (الحوثية) وهي في حقيقة الأمر أداة بيد إيران تستخدمها لإرهاب المواطن وتهديد دول الجوار والعالم".
جدير بالذكر أن ألف يوم مرّت على بدء العمليات العسكرية في اليمن من قبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية التي تساند قوات الحكومة الشرعية لاستعادة البلاد من قبضة الحوثيين.