أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن العمل الوزاري مسؤولية والوزارة مهمة وطنية تتطلب تفانيا وعملا دؤوبا يقود فيه الوزير فريقه مقدما نموذجا متميزا وقدوة ومصدر إلهام.
ووجه الوزراء الجدد في حكومة دولة الإمارات الى مضاعفة الجهود وتوظيف كامل الطاقات لتحويل الخطط والبرامج والمبادرات التي يشرفون على تنفيذها إلى واقع ينعكس إيجاباً على حياة الناس، ويدعم توجهات دولة الإمارات للعبور إلى المستقبل.
جاء ذلك، لدى لقائه الوزراء الجدد في حكومة دولة الإمارات، للاطلاع على تطورات العمل وخطط الـ 100 يوم الخاصة بملفات عملهم، بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء.
وقال الشيخ محمد بن راشد: "التقيت اليوم مع فريق عملي من الوزراء الجدد في الحكومة لدعمهم وتحفيزهم وتوجيههم لمتطلبات وأولويات المرحلة المقبلة وفي مقدمتها تعزيز العمل بروح الفريق والعلاقة مع المجتمع والتواصل مع الناس وتلمس احتياجاتهم وأولوياتهم، واطلعت منهم على تطورات العمل في الملفات المستقبلية الحيوية التي يشرفون عليها، لتقييم ما تم إنجازه من خطط المائة يوم الخاصة بهم".
وأكد : ندرك في حكومة دولة الإمارات أن موجة التغييرات العالمية الآخذة بالتصاعد والتنامي تتطلب حكومات على درجة عالية من التفاعل الإيجابي مع التطورات بكفاءة ومرونة وقابلية للتغيير السريع في الأدوات والآليات ومناهج العمل، وتحويل التحديات إلى فرص لتعزيز الأداء والارتقاء بجودة حياة المجتمع".
وخاطب الوزراء بالقول: "الوزارة مسؤولية .. هي موقع عمل وطني يتطلب تفانيا وجهدا يقود فيه الوزير فريق عمله ويكون قدوة لهم .. ثقتنا بكم كبيرة، واختياركم جاء لقناعتنا بأنكم كفء لتحمل المسؤولية .. أنتم وزراء مهمة المئوية، نريد منكم التركيز على أولويات وأهداف رؤية الإمارات 2021، لنصل مئوية الإمارات 2071 ودولتنا الأفضل في العالم".
وكان محمد بن راشد أعلن في(19|10) الماضي عن تعديل وزاري .. مؤكدا أن "الحكومة الجديدة هي حكومة عبور للمئوية الإماراتية الجديدة .. هدفها تطوير المعرفة.. ودعم العلوم والأبحاث .. وإشراك الشباب في قيادة المسيرة" وأن "المرحلة الجديدة عنوانها مهارات المستقبل .. وعلوم المستقبل .. وتكنولوجيا المستقبل .. لأننا نسعى للتأسيس لمئوية نؤمّن من خلالها مستقبل أجيالنا".
