أحدث الأخبار
  • 10:02 . غداً.. انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي... المزيد
  • 12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد

فرنسا: الأسد لا يسعى للسلام ويرتكب جرائم جماعية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-12-2017


اتهمت فرنسا نظام بشار الأسد بأنه لا يفعل شيئاً من أجل التوصل لاتفاق سلام، بعد نحو سبعة أعوام من الحرب التي دمرت البلاد.

وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، جيرار أرو، مساء الجمعة، إن النظام يرتكب "جرائم جماعية" في منطقة الغوطة الشرقية حيث تفرض قواته حصاراً على 400 ألف شخص.

وأضاف السفير الفرنسي: "نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب، هو لا يريد تسوية سياسية بل يريد القضاء على أعدائه".

ورغم أنها من أكبر داعمي المعارضة السورية فقد سعت فرنسا لتبني نهج عملي في التعامل مع الصراع السوري منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى سدة الحكم إذ قالت إن رحيل بشار الأسد ليس شرطاً مسبقاً للمحادثات.

لكن عدم إحراز تقدم ملموس في جنيف واستمرار الهجمات على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، أثارا انتقادات دولية لاذعة.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، ألكسندر جورجيني، للصحفيين في إفادة صحفية يومية مساء الجمعة: "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة".

كما أعاد جورجيني تأكيد دعم باريس لدي مستورا، رافضاً مبادرة روسية منفصلة لإجراء مفاوضات من المقرر أن تتم في سوتشي العام المقبل.

وأضاف: "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات، النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات".

كما وجه أصابع الاتهام لروسيا وإيران اللتين تدعمان الأسد، بشأن عدم فرض تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وهي ضمن عدة مناطق عدم التصعيد بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران أبرم في 15 سبتمبر.

وقال جورجيني: "يتعين على روسيا وإيران، بصفتهما ضامنين لعملية آستانة وحليفين لنظام دمشق، اتخاذ خطوات لوقف القصف وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسلام وبدون عرقلة لمن يحتاجونها".

وأوضح أنه "بمنع دخول (المساعدات) الإنسانية فإن النظام، مسؤول عن جرائم جماعية خاصة من خلال استخدام الحصار كسلاح في الحرب".

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف مدني محاصرون ويواجهون "كارثة تامة"، بسبب منع النظام دخول شحنات الإغاثة، كما لم يسمح لمئات من الأشخاص الذين يحتاجون إجلاءً طبياً عاجلاً بالخروج من المنطقة.

كما انتهت جولة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، الخميس الماضي، بإلقاء دي مستورا اللوم في فشل الجولة على وفد النظام.