أعلنت مصر أنها وقعت مع روسيا بروتوكول استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، في فبراير المقبل، وذلك بعد توقف لنحو عامين.
وفي 31 أكتوبر 2015، تحطمت طائرة روسية بعد وقت قصير من إقلاعها فوق شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 224، وإثر ذلك أوقفت موسكو رحلاتها إلى القاهرة حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن وزير الطيران المصري، شريف فتحي، قوله إنه بموجب البروتوكول سيتم "استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين البلدين اعتباراً من فبراير المقبل".
وأشار فتحي إلى مواصلة الاتصالات بين بلاده وروسيا في أبريل المقبل، للاتفاق على الخطوات الأخرى في مجال الطيران.
وأوضح أن استئناف الرحلات بين البلدين سيقتصر مؤقتاً على مطار القاهرة الدولي، ثم يعود تدريجياً إلى مطارات المنتجعات السياحية في شرم الشيخ والغردقة على شاطئ البحر الأحمر، شمال شرقي مصر.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وزير النقل الروسي، ماكسيم سوكولوف، قوله إن أول رحلة طيران منتظمة بين البلدين ستكون في النصف الأول من فبراير.
