استهجنت صحيفة “نيويورك تايمز”، لجوء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الكذب والتضليل المتكرر، مؤكدة أنه كذب 103 مرات، في أول عشرة شهور منذ توليه منصب الرئاسة، مقارنة بـ 18 كذبة فقط، اقترفها الرئيس السابق باراك أوباما، طوال 8 سنوات من فترته.

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته الخميس (14|12)، تحت عنوان “كذبات ترامب، مقابل كذبات أوباما”، أن عدد كذبات ترامب في الشهور العشرة، يفوق عدد كذبات اوباما في ثماني سنوات،  أي بمعدل سنوي يبلغ كذبتين تقريبًا لأوباما مقابل 124 كذبة لترامب.

وفي معرض هجومها على ترامب، قالت الصحيفة: “إن الاخطاء والهفوات التي ارتكبها ترامب، تفوق كثيرًا تلك التي ارتكبها أوباما أو الرئيس الأسبق جورج بوش، لافتة إلى أنه “بالنسبة للكذب، فإن هذه الكلمة غير عادلة بحق أوباما أو بوش؛ لأنهما عندما كانا يعلمان بأنهما لم يقولا الحقيقة، كانا يتوقفان عن ذلك، بعكس ترامب الذي كان يتعمد الكذب كثيرًا.”

وأضافت، أن ترامب مختلف تمامًا عن سابقيه، فهو يهاجم الشخصيات التي تكشف له حقيقة كذبه، سواء كانوا من القضاة أو الصحفيين أو العاملين في القطاع الأمني، مثل رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي، ووكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه، أو حتى أعضاء مجلس الشيوخ.”