أحدث الأخبار
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد

فرانس برس: الإمارات تفضل نجل صالح والسعودية تفضل الإصلاح

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2017


يرى محللون أن مقتل الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، بعد إعلانه استعداده لفتح صفحة جديدة مع السعودية، قد يؤجج "الحرب بالوكالة" في هذا البلد بين الرياض وطهران.

وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في صنعاء ماجد المذحجي، إن "مستقبل السياسة في اليمن تغير بشكل كلي، كان صالح أحد أهم المرتكزات فيها، لكنه انتهى الآن".

والسبت الماضي، قبل 48 ساعة من مقتله بأيدي المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، أعلن صالح أنه مستعد لـ"فتح صفحة" جديدة مع السعودية، في خطوة أشاد بها على الفور التحالف العسكري بقيادة الرياض الذي يحارب تحالف الحوثيين وصالح منذ عام 2015.

وأضاف المذحجي أنه بعد وصول النزاع إلى طريق مسدود، بعد 3 سنوات من سيطرة المتمردين على صنعاء، "أثار صالح آمالاً كبيرة في إنهاء سيطرة الحوثيين. وهذا لا يعني أن الناس يحبونه، لكنه شكّل فرصة لإنهاء ميليشيا تثير مخاوف".

وتابع الخبير أن انتشار مقطع الفيديو الذي يُظهر جثة صالح أدى إلى إحساس "الناس بالضيق؛ لأنهم شعروا بأن فرصة مهمة قد ضاعت".

"لا بديل عن صالح"

في رد فعلها الأول على مقتله، عبّرت السعودية عن أملها في "تخليص اليمن من الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران".

وبدأت السعودية تدخلها العسكري لإعادة رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، اللاجئ في الرياض، إلى صنعاء. لكنه يفتقر إلى الكاريزما، كما أنه لا يحظى بإجماع في معسكره.

وفي هذا السياق، سيجد السعوديون صعوبة في العثور على رجل آخر مماثل لصالح، الذي حكم اليمن بين عامي 1978 و2012.

وأفاد تحليل لمركز صوفان بأنه "ليست هناك شخصيات سياسية يمنية يمكن مقارنتها من حيث التأثير والنفوذ".

وأضاف أن "نتيجة مقتل صالح في المدى القصير، يمكن أن تكون زيادة حدة المعارك بين القوى المحلية؛ ما قد يؤدي إلى مضاعفة التدخل الأجنبي"، وخصوصاً السعودي والإيراني.

وتعبر رندا سليم، من "ميدل إيست إنستيتيوت"، عن اعتقادها أن مقتل صالح يُبعد احتمالات التوصل إلى اتفاق إقليمي.

وتقول: "الجميع على المستويَين المحلي والاقليمي يريدون استمرار الجولات العسكرية بعض الوقت قبل أن يكونوا مستعدين للجلوس على طاولة المفاوضات".

وأوضح مركز صوفان أن التحالف المناهض للمتمردين، الذي تسيطر عليه السعودية والإمارات، قد يشهد اختلافاً حول الجهة التي سيتم التعامل معها في غياب صالح، مشيراً إلى أن السعوديين يفضلون حزب الإصلاح الإسلامي.

لكن سليم تعتبر أن الإمارات تفضل أحمد علي، الابن الأكبر لصالح الموجود على أراضيها.

وأعلنت إيران، من خلال الرئيس حسن روحاني، بعد مقتل صالح، أن اليمنيين سيجعلون "المعتدين" السعوديين يندمون على أفعالهم.

كما أشاد قائد الحرس الثوري، الجنرال محمد جعفري، بفشل محاولة "الانقلاب" ضد الحوثيين، الذين انفردوا بالسيطرة على العاصمة اليمنية بعد أن إزاحتهم من قِبل القوات الموالية لصالح.

وتقول سليم: "الشيء المؤكد هو أن اليمن يتجه نحو مزيد من النزاع، في ظل سعي جميع الأطراف إلى تغيير المسار لصالحهم". 

ولكن مراقبين يقولون إن الخلاف بين السعودية والإمارات على نجل المخلوع والإصلاح إنما هو خلاف صوري من جانب الرياض وهي في حقيقة الأمر متوافقة مع أبوظبي، بحسب المراقبين.