أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تعتبر استقرار الخليج أمرا رئيسيا لها.
وأوضح ماكرون الذي يزور الجزائر اليوم أن بلاده تدعم الوساطة الكويتية للخروج من الأزمة من خلال الحوار والتفاوض.
وقال في حوار خص به جريدتي الخبر والوطن الجزائريتين اليوم إن "التنافس بين دول الخليج وإيران" هو أيضا مصدر للقلق، وجدد تأكيده أن الحوار هو الحل لكل المشاكل القائمة، مبرزا أن فرنسا تريد أن تضطلع بدور التهدئة والوساطة بين مختلف الأطراف.
وكان ماكرون قد دعا في سبتمبر الماضي -عقب لقاء جمعه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في باريس- إلى رفع الحصار عن قطر بأسرع وقت ممكن، مؤكدا رغبة بلاده في القيام بدور نشيط لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، وقال إن فرنسا لديها علاقات صداقة مع جميع الدول المعنية بأزمة الخليج.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان صدر عقب اللقاء أن إجراءات الحصار تضر بالشعب القطري ولا سيما الأسر والطلاب.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في الخامس من يونيو 2017، واتهمت الدوحة بدعم الإرهاب، وهو ما نفته قطر بشدة متهمة دول الحصار بمحاولة فرض الوصاية على سياستها.