أعلن أسعد هيكل محامي العقيد في الجيش المصري أحمد قنصوة الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر إحالة موكله إلى المحاكمة العسكرية.

وقال هيكل إنه جرى اعتقال قنصوة والتحقيق معه في إدارة المدعي العام العسكري السبت (2|12)، وذلك على خلفية نشره فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ببزته العسكرية وهو يعلن قرار ترشحه للرئاسة.

وجاء في بيان قنصوة المنشور على صفحته على فيسبوك أنه ترشّح إنقاذا للبلاد من الواقع المتردي، ملمحا إلى أنه لن يخون القسم العسكري ويفرط في تراب البلاد.

وأضاف قنصوة أنه ليس فيلسوفا ولا نبيا، في إشارة للصفات التي أسبغها مؤيدو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عليه.

وأكد قنصوة عدم انتمائه لأي تيار على الساحة، مؤكدا تفاعله مع أحداث وقضايا وطنه، ومفصلا في المعاناة الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها الشعب المصري.

وامتلأ خطاب ترشح قنصوة الذي تلاه باللغتين العربية والإنجليزية، بعبارات رآها مراقبون غمزا في السيسي ووزير دفاعه صدقي صبحي، والفشل في مهام تأمين البلاد وتحسين المستوى الاقتصادي للمصريين.

وتميزت لغة العقيد المعتقل بالرصانة وسلامة التراكيب اللغوية سواء عند خطاب ترشيحه بالعربية أو الإنجليزية.

وجاء آخر منشور لقنصوة على صفحته الشخصية بعبارات تحاول طمأنة قلق المحيطين به على حياته.