أحدث الأخبار
  • 10:02 . غداً.. انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي... المزيد
  • 12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد

ستراتفور يقدم تقديرات مخيفة لشكل العلاقة بين أبوظبي والإخوان في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-11-2017


زعم أحد مراكز الدراسات الإستراتيجية الأميركية أن لدولة الإمارات "دوافع خفية" في اليمن تختلف عن تلك التي لدى حليفتها السعودية.


فبينما يبدو في ظاهر الأمر أن للحليفتين الأهداف نفسها المتمثلة في سعيهما معا لتنصيب "حكومة طيعة" ، ودحر الحوثيين، والحد من نفوذ إيران، والقضاء على الجماعات المسلحة كتنظيم القاعدة والفرع "الوليد" لتنظيم الدولة الإسلامية، فإن رؤى الطرفين تتباين تجاه تلك الأهداف.


ويرى مركز ستراتفور للدراسات الإستراتيجية والأمنية في تقرير أنه في الوقت الذي ترغب فيه السعودية في إعادة الوضع السياسي في اليمن إلى سابق عهده قبل سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، فإن الإمارات تهدف إلى تغيير المشهد السياسي في تلك الدولة ليصب في مصلحتها.


ومن هنا، فإن الإمارات ظلت تستهدف حزب الإصلاح، الذي يصفه ستراتفور بأنه فرع الإخوان المسلمين في اليمن، وذلك في إطار حملة أوسع ضد التنظيم الإسلامي وفكره.


غير أن المركز الأميركي يرى أن الإطاحة بحزب الإصلاح ليس بالأمر السهل، فهو متجذر في الساحة السياسية اليمنية، كما أنه متحالف مع الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، ويتمتع بتأييد قبيلة الأحمر "القوية" في ساحات القتال.


ثم إن الإمارات لم تقدم حتى الآن "بديلا أيديولوجياً" للإخوان المسلمين في اليمن، كما أنها لا تمتلك "القوة النارية ولا القوة البشرية" على الأرض اللازمة لتحقيق أهدافها في اليمن.


وكلما زاد الضغط الإماراتي على حزب الإصلاح، تفاقم خطر انقسام الحكومة الشرعية.


وضرب ستراتفور مثلا بما يجري في مصر، حيث أحدث انقلاب الجيش على حكومة الإخوان المسلمين وما تلاه من قمع للجماعة امتعاضا أسهم في إذكاء "انتفاضة الجهاديين" في سيناء وحوادث التفجير التي طالت المدن الكبيرة في البلاد.


وكلما طال أمد تورط التحالف الخليجي في اليمن، زاد احتمال أن يحاول المجتمع الدولي تسوية الصراع سلميا، بما يحد من الحملة على حزب الإصلاح.


وبدأت السعودية بالفعل إيجاد مخرج لها من أتون الحرب مع استمرار تصاعد الخسائر البشرية في اليمن.


وخلص مركز ستراتفور إلى القول إنه إذا ما تأتى للمجهود الحربي للإمارات أن ينتهي قبل أوانه، فإن من شأن ذلك أن يتيح لحزب الإصلاح فرصة لاسترداد أنفاسه، وربما التصدي للمكاسب التي حققتها أبوظبي في اليمن.


وإذا تسنى للإصلاح أن يحتفظ بشعبيته، فإن تدخل التحالف في اليمن ستكون له نتائج عكسية فورية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى قيام حكومة في صنعاء معادية للإمارات، على حد تعبيره.