انتقد محمود حسن الشمسي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، وجود تحركات من أندية ما لجذب واستقطاب لاعبين مميزين من أندية أخرى.

وقال إنه من المؤكد أن هناك أندية تسعى للتلاعب بالقوانين، لإغراء العناصر الشابة في أندية أخرى، من خلال النفاذ من بعض البنود لضمهم إلى صفوفها، نافياً ربط خطوة تمديد النادي عقود 6 من لاعبيه الموهوبين بأي حسابات تتعلق بتلقيهم عروضاً مغرية من أندية أخرى، تسعى للاستفادة من خدماتهم، منوهاً بأن إدارة النادي، سعت من خلال خطوة تمديد العقود، إلى تأكيد رغبتها في المحافظة على المواهب الموجودة في صفوف فرق المراحل.

ومدد الإمارات عقود 6 من نجوم فريق النادي لكرة القدم حتى عام 2022، تطبيقاً لنهج إدارة النادي في توفير أفضل مستويات الاستقرار، خصوصاً ما يتعلق بأبناء القلعة الخضراء، الذين بمقدورهم الدفاع عن شعار النادي في المواسم القليلة القادمة، عبر ارتداء القميص الأخضر. وضمت قائمة اللاعبين الستة، محمد سعيد وأحمد الدرع وسعيد سالم ومحمد عبد الرزاق ويعقوب يوسف وعبد الله الصرومي.

وشهد مراسم تمديد العقود، محمود الشمسي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، ومحمد إسماعيل العوضي نائب رئيس المجلس، وخليل الطويل عضو المجلس مشرف عام الفريق الأول.

ولفت الشمسي إلى أن اللاعبين الستة مددوا عقودهم برغبتهم، وفضلوا الاستمرار في صفوف «الصقور»، برغبة كبيرة من جانبهم، إضافة إلى رغبة النادي في التمسك بأبنائه، لافتاً إلى أن التمديد يمثل خطوة مهمة للتمسك بأبناء النادي المميزين لدعم الفريق الأول خلال السنوات القادمة، وحسب خطة الإدارة في تقييم مستويات اللاعبين في النادي.

وأشار الشمسي إلى أن رؤية إدارة نادي الإمارات محددة وواضحة جداً في صناعة بيئة إيجابية أمام الموهوبين من نجوم فرق المراحل السنية، من أجل تأهيلهم بشكل مناسب للانضمام إلى الفريق الأول، عبر العمل على توفير البنية التحتية والمنشآت والملاعب، وغيرها من المحفزات.

وأضاف الشمسي قائلاً: اللاعبون الستة يمثلون أحد مخرجات العمل في مجال فرق المراحل السنية من أجل إحراز أفضل النتائج التي تعزز حضور فرقنا القوي في المنافسات المختلفة، وهم من خيرة اللاعبين الذين قدمتهم فرق المراحل لصفوف الفريق الأول، ونحن نضع ثقتنا الكاملة في لاعبي فرق المراحل الذين أشركناهم مع النخبة لتعزيز إمكاناتهم، دون النظر إلى النتائج.

وكشف الشمسي عن توجه النادي نحو تنفيذ برنامج خاص في الصيف المقبل، يتمثل في تنظيم معايشة لبعض لاعبي المراحل في دولة أوروبية لمدة أسبوعين أو أكثر، لاستثمار العلاقات المتميزة للنادي مع بعض المدارس الكروية الأوروبية، مشيراً إلى إمكانية استضافة معسكرات 3 أو 4 أندية عربية أو أوروبية، للاستفادة منها في تعزيز مقدرات فرق النادي.