أجرت صحيفة "إيلاف" الإلكترونية، المدعومة سعودياً، ويرأس تحريرها السعودي عثمان العمير، والموالية لأبوظبي الخميس، حواراً صحفياً روّجت له على أنه "الأول من نوعه لجريدة عربية"، مع رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت.
وتطرق الحوار الذي أجري في مقر هيئة الأركان، إلى العلاقات السعودية الإسرائيلية، وعندما سأل معدّ الحوار "مجدي الحلبي" "إيزنكوت" عن مشاركة تل أبيت للرياض معلومات أمنية استخبارية في الفترة الأخيرة، أجاب: "نحن مستعدون للمشاركة في المعلومات إذا اقتضى الأمر. هناك الكثير من المصالح المشتركة بيننا وبينهم (السعوديين)".
وقال "إيزنكوت" أيضاً: "هناك توافق تام بيننا وبين المملكة العربية السعودية، والتي لم تكن يوماً من الأيام عدوة أو قاتلتنا أو قاتلناها، وأعتقد أن هناك توافقاً تاماً بيننا وبينهم بما يتعلق بالمحور الإيراني".
وتابع القول: "أنا كنت في لقاء رؤساء الأركان في واشنطن، وعندما سمعت ما قاله المندوب السعودي وجدت إنه مطابق تماماً لما أفكر به فيما يتعلق بإيران وضرورة مواجهتها في المنطقة وإيقاف برامجها التوسعية".
وتطرق الحوار الأول من نوعه إلى عدد من قضايا الشرق الأوسط؛ أبرزها ملف النفوذ الإيراني في المنطقة، واحتمالية الحرب بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، والملف السوري، وقضايا أخرى.
وصحيفة إيلاف موقع إخباري تأسس في 21 مايو 2001 عن طريق الصحفي السعودي "عثمان العمير"، رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السعودية سابقاً.
وغالبا ما تتبنى الصحيفة الأجندة الإعلامية الإسرائيلية في سياستها التحريرية.