هطلت أمطار شديدة ورعدية أمس الجمعة على معظم مدن المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة، صاحبها رياح وعاصفة رملية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ومستوى الرؤية الأفقية تسببت في انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين متواصلتين.
وبحسب شهود عيان فقد تسببت الأمطار في عرقلة حركة المرور، في بعض الشوارع الداخلية والخارجية .
وشهدت منطقة مليحة رياحاً شديدة مصحوبة ببرق ورعد، بالإضافة إلى عاصفة رملية قوية لم تشهدها المنطقة من قبل على طريق الذيد مليحة، ما تسبب في انعدام الرؤية.
وأشار أهالي في المنطقة إلى عدم تمكنهم من أداء صلاة الجمعة في المساجد جراء حالة الجو فيما اضطر بعضهم للانتظار حتى تستقر الأحوال قليلا وذلك بسبب البرك وتجمعات المياه في الشوارع، مؤكدين أن بعض أصحاب المركبات لم يتمكنوا من مواصلة القيادة فيما توقف بعضهم على كتف الطريق، بسبب العاصفة الرملية.
كما تسبت حالة الجو غير المسبوقة بانقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين متواصلتين وما لبثت أن عادت الأمور إلى الاستقرار في هذا الشأن، وفي الذيد هطلت أمطار بين متوسطة وخفيفة منذ فجر أمس صاحبها رياح قوية أدت إلى وضع كوادر البلدية في حالة من التأهب الدائم والاستنفار والتحرك الفوري حسب طبيعة وتطور الأوضاع.
وأكد علي مصبح الطنيجي مدير عام بلدية الذيد لـ "الاتحاد" أن “الروايح” هطلت على منطقة الذيد إلا أنها كانت أشد في المناطق المجاورة مثل المدام ومليحة، مشيراً إلى أن “الروايح” تبدأ مع اشتداد حرارة الصيف.
ونوه الطنيجي، بوجود شبكة فعالة وناجحة لتصريف الأمطار في مدينة الذيد، لافتاً إلى أن لجنة الطوارئ تجتمع حال حدوث اضطرابات جوية ويتم توزيع العناصر على جميع الأحياء بحسب الأولوية كي يتسنى للسكان ممارسة حياتهم بكل سهولة ويسر.