أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

من أجل فهم أوسع لوعد بلفور

الكـاتب : رضوان الأخرس
تاريخ الخبر: 30-10-2017


إثارة قضية وعد بلفور وإعادتها للواجهة أمر مهم ومفيد، يعطي القضية الفلسطينية المزيد من الحيوية، ويعيدها لجذورها الأصلية، للتأكيد على عدالة الحق الفلسطيني وروايته من جديد للعالم روايةً مكتملة التفاصيل والأركان، لا تُسقط من جنباتها المسؤولية الأخلاقية والرسمية للدول الغربية في تمكين هذا الاحتلال وتسكينه في فلسطين.
ونحن اليوم أمام الذكرى المائة لهذا الوعد الذي لم يكن مجرد وعد، بل دعم عسكري ومالي وسياسي وميداني للعصابات والجماعات الصهيونية من أكبر الدول الغربية خصوصاً بريطانيا التي كانت مسيطرة في حينها على فلسطين، وأصدر وزير خارجيتها عام ١٩١٧ هذا الوعد، وعمل على تحقيقه من خلال تسهيل استيلاء الصهاينة على أراضي فلسطين وتمكينهم من ذلك بشتى الطرق والوسائل.
عندما التقى مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل برئيس الوزراء البريطاني جوزيف تشمبرلن سنة 1902، قال له هرتزل: إن قاعدتنا يجب أن تكون في فلسطين التي يمكن أن تكون «دولة حاجزة» بحيث تؤمن المصالح البريطانية.
تلاقت المصلحة الغربية مع المصالح والرغبات الصهيونية في إقامة ما تسمى «إسرائيل» بقلب الوطن العربي والعالم الإسلامي لتمنع قيامه من جديد، وتعطل وتعرقل قيام أي وحدة جغرافية أو سياسية أو اقتصادية داخله، ولينشغل لعقود بهذه المشكلة المعقدة التي تترعرع في ظل الخلافات العربية والإسلامية.
لذلك نجد بصمات صهيونية واضحة في جل الخلافات والانقسامات العربية وليس أدل على ذلك من بصماتهم الواضحة والمعلنة في دعم انفصال جنوب السودان، وإقليم كردستان العراق، ولا يغيب عنا دورهم السلبي في تغذية النزاع بين أطراف الأزمة الخليجية الراهنة، من خلال تقربها من طرف وتحريضها على الآخر، وأيضاً استغلالها للورقة الطائفية.
كما لا يخفى على أحد دورهم التخريبي في منع نهضة الدول العربية وتقدمها، وذلك من خلال اغتيال عدد من العلماء العرب، وتدمير المفاعلات النووية العراقية، وغيرها من العمليات العسكرية التي استهدفت قواعد ومصانع سلاح عربية.
ومن الصعب سرد جميع جرائم «إسرائيل» وآثار أدوارها التخريبية الواسعة والعميقة في قلب عالمنا العربي والإسلامي، لكن من السهل أن نرى نتائج ذلك، وهي ما نعيشه، وخلاصنا كأمة وليس فقط كشعب فلسطيني مرهونٌ بالخلاص منها.