أحدث الأخبار
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد

التجربة الفنلندية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-10-2017


غرد قبل أيام الدكتور عبدالعزيز التويجري مدير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة» الاليسكو» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي عن التجربة الفنلندية في التعليم، وهو من هو في ميادين التربية والتعليم، ويشغل موقعه الحالي  في المنظمة منذ أكثر من ربع قرن. رابطاً التغريدة بمقطع مصور من عمل حائز الاوسكار للمخرج والناشط السياسي الأميركي مايكل مور حول التجربة التي نقلت ذلك البلد الاسكندنافي من قاع التصنيف العالمي للتعليم ستينيات القرن الماضي إلى المركز الأول اليوم.

في ذلك المقطع تقول  كريستا كورو وزيرة التعليم الفنلندية حينها عن سر تميز تجربة بلادها بعدم وجود واجبات منزلية في النظام التعليمي، مما يمنح  التلاميذ الوقت الكافي ليعيشوا طفولتهم وحياتهم، ويستمتعوا بوقتهم ليكونوا نجوماً في الميادين والمجالات التي يفضلونها.

عندما سأل مور بعض الطالبات والطلاب عن الوقت الذي يستغرقه منهم الواجب المنزلي، قالت إحداهن «عشر دقائق»، بينما قال زميلها «عشرون دقيقة»، وقال مدير مدرستهم  «أصلا مصطلح الواجب المنزلي برمته قد عفا عليه الزمن».

قالت له إحدى المعلمات إن التلاميذ يقضون من3-4 ساعات يوميا بحسب الجدول الذي لا تزيد عدد ساعاته عن 20 ساعة أسبوعيا بما في ذلك ساعات الاستراحة، ليتساءل مور« وكيف يتسنى لهم تعلم أي شيء أو إنجازه؟». لترد عليه إحدى المعلمات ببساطة» يحتاج عقلك للراحة من وقت  لآخر، وإذا عملت باستمرار فإنك تصل لدرجة عدم استيعاب أي جديد»، ولا طائل من القيام بذلك لفترات طويلة.

خلص مور صاحب الأفلام المثيرة للجدل إلى أن الطلاب في فنلندا لديهم أقصر يوم دراسي وأقصر عام دراسي في العالم بأسره، ويحققون تحصيلاً دراسياً أفضل رغم ذهابهم للمدرسة لوقت أقل». عاد للوزيرة ليسألها ما هي المدرسة الأفضل لديكم، فقالت ستجدها في الضواحي التي لا تختلف عن نظيرتها في وسط المدينة، فكل مدارس فنلندا متساوية».

يتأمل المرء المقطع الذي لا تزيد مدته عن الدقيقتين، وتبرز  أمامه  الكثير من التساؤلات عن سنوات الحشو في مناهجنا وما تسببت فيه، وكذلك الدوام المدرسي الطويل وتأثيراته السلبية على الطالب والمدرس والأسرة كذلك. وأكثر ما أثار إعجابي في التجربة برمتها أنها بلغة أهلها، و»الإنجليزية» مجرد لغة اختيارية  من باب تعلم لغة ثانية، ولم يقتنع أهل «اللابلاند»  بمبررات تجار التعليم بأن لغتهم « لا تواكب العصر»!.