أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

«على هالخشم.!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-10-2017


مع الأسف فإحصاءاتي الذاتية لأخطاء حياتي غير موثقة في أغلبها، ولكن إذا كنت قد استقبلت من أمري ما استدبرت، وأسست مركزاً لإحصاءاتي الشخصية فحتماً ستكون العبارة أعلاه إحدى أكثر العبارات التي ندمتُ عليها، وإحدى أكثر العبارات التي تجعل علاقتي (بخشمي) على غير ما يرام، وأنا أنظر إليه وأقول: هذا الذي أوردني المهالك!

مثال؟! حاضرين! أنتم تعرفون بأنني أحب الأمثلة كأي من كان يرغب في أن يكون مدرساً لزهرات جميلات في رياض الأطفال، ووجد نفسه عالقاً في مهنة المتاعب التي تبحث عنا!

يتصل بك أحد الزملاء العرب الذين تركوا الدولة، وسكنوا في إحدى الدول الإسكندنافية، يذكرك بالأيام الجميلة والمشهد الثقافي واللحظات الحلوة بين مكتبة وأخرى، ويقول لك إن كل شيء جميل ومتوافر، وإنه ينعم بحياة هانئة ومستقرة لا يعكر صفوها سوى أن الكتب العربية والروايات الجديدة غير متوافرة، يشعل فتيل بقيةٍ من قريش في داخلك، تحلف عليه برفقة الفايكينج الأخير الذي استضافه بأن يبلغك بالقائمة التي يرغب في قراءتها، يرسل لك قائمة متواضعة، فتقول له: على هالخشم.!

هل جربت بأن ترسل مجموعة من الكتب بواسطة البريد! أعتقد بأن صاحبي في الدول الإسكندنافية لو عرف الكُلفة فسيحرقها ثم يرقص حولها ثم (....) عليها على طريقة زوربا، ثم يقول لك بأنك لو استغللت المبلغ وطرت به إليه لكان أشرح لقلبه وأفضل.

المعادلة سهلة، الكتب (ثقيلة) والشحن الجوي (أثقل).

قبل أيام اتصلت بإحدى دور النشر أسألها عن عنوان معين صدر حديثاً، وهل سيتوافر في معرض الشارقة الدولي للكتاب أم لا؟ ضحك المسؤول عن الدار وأخبرني بأن الكتب قد تم شحنها منذ أكثر من أسبوعين لأنها تُشحن بحراً أو براً تفادياً لغلاء الشحن الجوي، منطق واضح وبسيط، ومعادلة سهلة!

ولكن.. أوصت الدولة ضمن محاور الخطط الاستراتيجية لها على تشجيع القراءة، وتشجيع القراءة يعني تشجيعها وتشجيع ما يسهلها وتشجيع كل أمر له علاقة بها، فهل يمكن أن تقوم المؤسسات (الحكومية) خصوصاً الاتحادية منها، والمعنية بنقل البريد والبضائع بالنظر بعين اللطف إلى هذه الكتب، والعمل بالمعمول به سابقاً حين كانت كُلفة نقل وشحن (المطبوعات) تختلف عن غيرها، وتحصل على أسعار تفاضلية، تنظر إلى قيمة ما يشحن، ولا تتعامل مع العلم والثقافة... بالكيلو!!