شغلت قضية بشير سعيد لاعب منتخبنا الوطني السابق، وفريق الجزيرة، الشارع الرياضي الفترة الماضية، بسبب مطالبة ناديه بشطبه نهائياً من كشوف النادي، وهي القضية التي تستمر فصولها، وكشف بشير في تصريحات إعلامية عبر برنامج «ملاعبنا» على قناة الشارقة الرياضية، أسباب الخلاف مع إدارة نادي الجزيرة.

وتقدم بشير سعيد في بداية حديثه بالشكر إلى الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة الرياضية لكرة القدم، على جهود سموه في دفع دفة العمل داخل فخر أبوظبي، مشيراً إلى أن سموه قيادة شابة ويستحق كل خير ولديه طموح كبير في تطوير العمل داخل النادي، كما تقدم بالشكر إلى بطي القبيسي عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة.

وقال بشير: إن المشكلة الحقيقية ليست في التصريحات التي سبق وأن أدليت بها عن معسكر الفريق، لكن المشكلة بدأت تحديداً في العام 2015، عندما تلقيت اتصالاً من إداري الفريق يخبرني فيه بقرار وقفي عن التدريبات ومنعي من دخول النادي، حيث امتثلت للأمر وطالبته بخطاب رسمي يضمن حقوقي، مشيراً إلى أن الشكوى القانونية التي تقدم بها نادي الجزيرة تتضمن خروجي من النادي من دون إذن.

10 ملايين

وأضاف: «لدي حقوق لدى إدارة الجزيرة بلغت 10 ملايين درهم، وهذه الحقوق ليست سبب المشكلة، لكن سبب المشكلة الحقيقي أن هناك من أوصل كلاماً خاطئاً على لساني لإدارة النادي، ومن الواضح أن هذا الكلام أغضبهم، لكن للأسف لم يأت أحد ويتحدث معي أو يواجهني ليرى إن كان هذا الكلام صحيحاً وإن كان هذا الحديث قد صدر مني».

وقال بشير: «لقد عشت الاحتراف في أندية الوحدة والأهلي والجزيرة ولا أستطيع أن أخطئ في حق أحد، سواء في أحاديثي لوسائل الإعلام أو في وسائل التواصل الاجتماعي التي أعتبرها حرية شخصية ولم أسئ لأي ناد، حتى إن مشكلتي مع الجزيرة لم أتحدث فيها على وسائل التواصل الاجتماعي، وإن كان هناك من حاول تفسير بعض الفيديوهات بطريقة تعمق الأزمة بيني وبين النادي.

وقال: «كنت أتمنى أن يحل الموضوع بصورة ودية وألا يصل الأمر إلى حد مطالبة النادي بشطبي من السجلات، وقد تواصلت مع إدارة نادي الجزيرة الفترة الماضية لتسوية الأزمة بصورة ودية، لكي لم أتلق رداً منذ 6 أشهر وحتى الآن».

عدة عروض

كشف بشير عن أن عقده انتهى مع الجزيرة في يونيو 2017، حيث تلقى عدة عروض، وسيوقع قريباً على أحدها، مشيراً إلى أن الأزمة التي يمر بها حالياً دفعته إلى التفكير في الاعتزال نهائياً، إلا أنه تراجع عن القرار بعد نصائح من مقربين ولاعبين كبار طالبوه بالاستمرار في اللعب.

وفي نهاية حديثه قال بشير سعيد: «أتمنى من إدارة الجزيرة إذا كان بشير سعيد غلط عليكم، أن تجلسوا معه وتأخذوا حقكم، وسأتنازل عن أي مبالغ مالية إذا ثبت هذا الحديث، وأعتذر لإدارة الجزيرة حتى وإن لم أخطئ، وإذا كنت قد أخطأت، أتمنى أن يواجهوا بشير سعيد».