أحدث الأخبار
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
  • 10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد

خيمة رمضان

الكـاتب : ناصر الظاهري
تاريخ الخبر: 30-11--0001


قبل البدء كانت الفكرة: ما زالت أمة العرب والإسلام نصفها يصوم، ونصفها يجوع، ويتعرض للقتل والترويع، بعضها يفطر على مدافع رمضان، ونصفها الآخر لا تتوقف المدافع تدّك بيوت الأبرياء، ومضاجع أطفالها الرضع المهاجيع!

خبروا الزمن فقالوا:-«أربعة من القبائح في الناس: البخل في الملوك، والكذب في القضاة، والحسد في العلماء، والقباحة في النساء» كسرى أنو شروان

-«لقد خسرت الأرض بوجودي في الحياة، حفنة من التراب» انطونيو بورشيا

نعرفها فنجهل قائلها: -«العدل أساس المُلك» قائلها عبد الرحمن بن خلدون

«العَوَدُ أحمدُ» يقال أن أول من قالها «خداش بن حابس التميمي»، بعد ما خطب فتاة من بني ذهل، تدعى الرباب، كان قد شغف بها حباً، فتمنع والداها لجمالها، وقلة ماله، ورداه عن غرضه، فأنشدها:

أَلا لَيْتَ شِعْرِي يا رَبَابُ مَتَى أرى لَنَا منك نُجْحاً أوْ شفاء فأشْتَفِي

فقد طالما عَنَّيْتنِي وَرَدَدْتِنِي وأنت صَفِيَّي دون مَنْ كُنْتُ أَصْطَفِي

فأرسلت لخداش أن يعود ثانية، ويخطبها من أبيها، فلما أصبحوا صبّحهم خداش، فسلم، وقال: العودُ أحمد، والمرء يرشد، والوردُ يحمد، فأرسلها مثلاً.

ويقال أن أول من قال ذلك هو مالك بن نويرة حين قال:

جَزَيْنَا بني شَيْبَان أمس بقَرْضِهِمْ وَعُدْنَا بمثل البَدْءِ والعَوْدُ أَحْمَدُ

أصل الأشياء: الحبشة أصلها من اللاتينية « Abyssinia» نسبة إلى قبيلة «حبشت» التي هاجرت من اليمن إلى مرتفعات القرن الإفريقي بعد انهيار سد مأرب، وتؤكده التوراة، حيث يعني الاسم فيها «الأجناس المختلطة»، أما اسم إثيوبيا فمن اليونانية «Aithiops» ويتكون من مقطعين: «aithio» و«ops» بمعنى الوجه المحروق أو البني، وغير بعيد رواية أنه جاء من اسم «إثيوبوس» نجل هيفيستوس، وتعني الحَدَاد، أما أديس أبابا، فتعني «الزهرة الجديدة»، عملتها «بر» ولغتها الأمهرية.

محفوظات الصدور:

يا غناتي مر باشوفك كيف عني تقطع الييه

ليتني هيار على زلوفك وإلا أنا في الحلج مَرّيه

ليت روحي في وسط يوفك وإلا روحك يا الغضي فيّه

×××

يا ليتني دبّاسي وأثمر وأسويّ خوص

ظل لخيار الناسِ لي في الغبيب يغوص

مفرداتنا الجميلة: نقول ريال ما فيه سنع، بلا أدب، وحرمة ما تعرف السنع، لا تعرف المنقود، وساير في سنعي، قاصد مبتغاي، والميرا، المكان، وقفى، راح، وانكفض، أسرع، النعت، الوصف، وأنعته للمكان، دلّه عليه، وتناعتوا في مكان، تواعدوا فيه، ونقول من صوبك، بمعنى خذه لك، ويبا، يريد، وفي أشعارنا:

والشيبه ما يبَنّه كله عصب ويلود تحرم عليه اليَنّه وحتى دخون العود.