أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

تعالوا نتحدث عن مواقع التواصل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-10-2017


هذا موضوع طويل ومتشعب وخلافي وأخلاقي بالدرجة الأولى، والناس الذين يؤيدون أو يعترضون على مواقع التواصل واهتمام الناس المبالغ بها في معظم الأحوال، يعتقدون أن لها دوراً اجتماعياً مهماً جداً وخطيراً كذلك، بينما يرى كثيرون أنها أربكت حياة الأفراد وعلاقاتهم الإنسانية وبشكل سلبي، عندما أصبحت الاهتمام الأول للناس، ولولا هذه الخطورة والأهمية لما قامت عليها أسواق وتجارة عالمية ضخمة وبمليارات الدولارات، ونظريات ودراسات ووو الخ.

لذلك كله، فإنه من النادر أن نجد هناك من لا يمتلك صفحة أو موقعاً أو قناة على أحد تطبيقات التواصل، سواء كان يعلم بأهميته أو لا، وسواء استغله بشكل صحيح أو تعامل معه بغباء، وسواء وضع عليه آراءه أو سرق آراء الآخرين أو أعاد تغريدها، فالمهم بالنسبة لكثيرين أن يقول بل ويتباهى بأنه موجود على تويتر وسناب شات وفيسبوك وأنستغرام، وبأنه يتابع كبار الرؤساء ونجوم الفن والطرب والرياضة، وأنه يعرف آخر تصريحات أحلام وآخر مكان حضر فيه ميسي لاعب برشلونة، ما عدا ذلك فالأمر لا يتعدى التلصص على فلان وفلانة، أين تناولت عشاءها وأين قضى إجازته، وحين كان في نيس ما هي ماركة نظارته وأي حذاء كان يرتدي ووو!

نحن في غنى عن تكرار القول إن استخدام مواقع التواصل في عالمنا العربي لم يحظ فعلياً بالتوظيف الصحيح، خاصة في مجالات التعليم والبيئة وقضايا الأطفال والمجتمع وقضايا التنمية البشرية العديدة، مع ذلك يحق لنا أن نتباهى بأننا من أكثر أمم الأرض في امتلاك نجوم (زائفين) على مواقع التواصل يشغلون الناس طوال النهار بثرثراتهم التي لا تغني ولا تسمن من جوع، شباب معظم مؤهلاتهم أنهم يعرفون كيف ينتقون ثيابهم ويستلقون بنعومة أمام كاميرات التصوير لالتقاط صور مثيرة، ومثل الشباب هناك فتيات صنعن ظاهرة فتيات "الفاشينستا"، ودون أن نغفل تلك الشريحة التي استغلت هذه المواقع لترويج منتجات وبضائع ومشاريع تجارية منزلية صغيرة أو متوسطة، لم ترق في أهميتها إلى الحد الذي يجعلها ضمن الأنشطة الاقتصادية ذات الجدوى في الاقتصاد المحلي أو الإقليمي، وبقي النجاح مقتصراً على تصدير الفاشينيستات!

بالتأكيد هناك أصوات قوية ذات حضور فاعل ومؤثر ومفيد في الإشارة والإضاءة على العديد من المنجزات الوطنية والقضايا الراهنة بطريقة واعية وبعيدة عن الأداءات المظهرية الساذجة للوصول إلى استفادات ضعيفة كاستعراض الهدايا أو تلقي الهدايا أو استعراض خزائن الملابس وغرف المنزل الفاخرة أو مجاملة المعجبين والمعجبات للحصول على المزيد من الفوائد!