قالت الحكومة اليمنية الشرعية إن اتهامات رئيس الوزراء السابق خالد بحاح للسلطات الشرعية زائفة وفيها تزوير للوقائع، مشيرة إلى أنه أول المتهمين لأنه كان من المسؤولين عن المال العام أثناء ترؤسه للحكومة.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية الحكومية عن مصدر مسؤول في مجلس الوزراء أسفه لما قال إنها لغة التخوين والتشكيك التي انحدر إليها رئيس الحكومة السابق بتوجيه الاتهامات والافتراءات للشرعية اليمنية.
وأكد المصدر أن ما سماها التغريدات الابتزازية التي يطلقها بحاح من وقت لآخر ضد الحكومة الشرعية باتهامات زائفة، ما هي إلا محاولة بائسة منه للتشويش عليها.
وأضاف المصدر الحكومي قائلا إن على بحاح أن يتذكر أن مزاعمه إن كانت صادقة فإنه أول المتهمين وأول من تجب محاسبتهم، لأنه أحد المسؤولين عن المال العام وعن حسابات الحكومة لعام ونصف العام، وهي فترة رئاسته لمجلس الوزراء.
واتهم بحاح مؤخرا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بنهب سبعمئة مليون دولار من نفط منطقة المسيلة في حضرموت خلال عام، وأضاف في تغريدات على تويتر أن الحكومة ما زالت تنهب النفط، وأنها سرقت أربعمئة مليار ريال يمني.
وسبق أن اتهم بحاح، الذي يقيم بين الرياض وأبوظبي، حكومة هادي بالفساد في قوائم جيش الشرعية، وهدد بإعلان ما وصفه بالمجلس العسكري الجنوبي، وما سيترتب على ذلك من هروب لما تبقى من شرعية مهترئة، حسب قوله.