أعلن مسلحون ليبيون رفع حصارهم المفروض على مرفأي راس لانوف والسدرة، لتنتهي بذلك الأزمة التي طالت جميع الموانئ النفطية في شرق ليبيا منذ 13 يوليو الماضي.
وقال المتحدث باسم المسلحين علي الحاسي لـ «تلفزيون ليبيا انترناشونال»، «بدأنا رفع الحصار دعماً للبرلمان الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 يونيو الماضي». لكن المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط محمد الحراري، قال من جانبه «إنه لا يمكن للحكومة حالياً أن تؤكد وقف الحصار وأنها لم تتلق حتى الساعة أي شيء رسمي».
وكان المسلحون قد اتفقوا مع الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني في 6 أبريل الماضي على رفع تدريجي لحصار أربعة موانئ نفطية.
ورفع المسلحون الحصار بداية عن ميناءي الحريقة (110 آلاف برميل في اليوم) والزويتينة (100 ألف برميل في اليوم). وحددت الحكومة والمتمردون مهلة من أسبوعين إلى أربعة للتوصل إلى اتفاق نهائي لرفع الحصار عن الميناءين المتبقيين راس لانوف (200 ألف برميل في اليوم) والسدرة (350 ألف برميل في اليوم). لكن المهلة انتهت ولم يتم تطبيق ذلك حتى الإعلان أمس عن بدء التطبيق.
وكان المسلحون قد برروا في مرحلة أولى حصار الموانئ باتهام الحكومة بالفساد قبل إعلان نواياهم الفعلية والمطالبة باستقلالية إقليم برقة والإعلان عن تشكيل حكومة محلية ومصرف وشركة نفطية. وتدهور الإنتاج إلى 250 ألف برميل في اليوم وأقل بعد أن كان حوالى 1,5 مليون برميل.