أحدث الأخبار
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد

"إيكونوميست": سماح المرأة بقيادة السيارة لتحويل الأنظار عن القمع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2017


ما علاقة رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة والإعتقالات التي جرت ضد دعاة وإصلاحيين قبل ذلك بأسبوع؟ ترى مجلة “إيكونوميست” البريطانية أن القرار جاء “لتحويل الإنتباه عن حملة قمع المعارضة في الداخل” مشيرة إلى أن المعارضين للنظام السعودي يضمون إصلاحيين وحتى علماء دعوا إلى رفع الحظر عن قيادة السيارات. 

فالأمر يؤشر أن “اللبرلة الإجتماعية يتم إنجازها من خلال طرق لالبيرالية وبدون تناسق”. وقالت إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد والمعروف في الغرب باختصار “م ب س″ هو من يقف وراء الدعوة الإصلاحية لكنه أظهر أحيانا أنه يتصرف بتهور، فقد شن حربا وحشية في اليمن وقاد حملة دبلوماسية ضد قطر بدون تحقيق النتائج ومن ثم التفت إلى معارضيه في الداخل وسجنهم.  ولهذا فمن الصعب أن يحقق ما يريده من خلال أمر ملكي بل “عليه التعلم أن يتسامح مع النقاش والخلاف والتحرك فيما بعد نحو شكل من المشاورة الديمقراطية.

 دعاة الإصلاح في السجن و دعاة البلاط لم يجدوا في القرآن ما يبرر حظر قيادة النساء

وفي موضوع رفع الحظر عن قيادة السيارات للمرأة قالت المجلة إن علماء الدين في السعودية وجدوا صعوبة في تبرير المنع الذي مضى عليه عقود بشكل جعلهم يبحثون عن مبررات غريبة. فقد قال بعضهم إن المرأة غبية. وقالوا إن جلوس المرأة خلف مقود القيادة قد يحرف نظر السائقين الرجال ويدفعهم لارتكاب حوادث. وعلل آخرون أن خروج المرأة بالسيارة سيجعل من السهل عليها ارتكاب الزنا. وقال آخر إن القيادة تؤثر على رحم المرأة وخصوبتها: “ولم يجد أحدهم آية قرآنية تبرر الحظر لأنه لا توجد واحدة”.

 وعلى خلاف هذا فقد قال دعاة الإصلاح إن المرأة في الأيام الأولى للإسلام كن يركبن الحمير بدون التسبب بالموت والدمار. وعليه ترى المجلة أن قرار المملكة في (26|9) مرحب به ولكنه جاء متأخرا، وسيمنح المرأة الحرية التي تتمتع به الأخريات ويرونها حقا. وسيترك القرار منافع اقتصادية ويخفف على العائلات كلفة تعيين سائق ويسهل على المرأة الخروج من البيت للتسوق وسوق العمل. 

وتعلق المجلة أن القرار سيجعل السعودية أقل استثنائية:”فلا توجد هناك دولة في العالم تمنع المرأة من قيادة المرأة إلا إذا حسبت الكيان غير الدولة (” الدولة الإسلامية”) ولكنه بداية”. وتشير المجلة للتحالف الذي تم بين آل سعود وآل الشيخ ، وهو التحالف الذي يحكم المملكة منذ إنشائها وتم من خلال قوانين محافظة. 

وترى أن النزعة الطهورية في القوانين هي ردة فعل للصدمة المزدوجة من الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وحصار الحرم المكي في نفس العام من أتباع جهيمان العتيبي. وتعلق أن الأمراء في أحاديثهم الخاصة عادة ما عبروا عن موقف منفتح ولكنهم كانوا يخشون من إغضاب علماء الدين.

محمد بن سلمان و”المطاوعة” 

وتقول إن الأمير محمد بن سلمان جريء ومنحه والده السيطرة على كل شيء تقريبا بما في ذلك الإقتصاد والدفاع. ورسم لهذا خطة لتنويع اقتصاد البلاد والتحول من الإعتماد على النفط. ومن هنا فالإنتباه للمصدر المهمل، أي المرأة. ورغم العدد الكبير من النساء المتخرجات من الجامعات إلا أنهن لا يشكلن إلا نسبة 15% من سوق العمل. وعليه، فبحلول يونيو فستتمكن المرأة من قيادة سيارتها إلى العمل. 

وتشير المجلة إلى إصلاح نظام الولاية الذي يعطي الرجل سيطرة كاملة على شؤون المرأة وحياتها.  كما حد الأمير من سلطة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (المطاوعة) الذين كانوا يلاحقون النساء لأسباب تافهة مثل طلاء الأظافر. 

وسمح بتنظيم الحفلات الموسيقية وهناك حديث عن خطط لفتح دور للسينما في البلاد. وتقول إن الخطوة المقبلة يجب أن تكون إلغاء ولاية الرجل على المرأة والحد من تأثير رجال الدين الوهابيين على النظام التعليمي والإجتماعي و “في النهاية فالوهايية هي واحدة من دعائم أيديولوجية الجهادية العالمية”، على حد تعبيرها.