تمكنت إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي من كشف غموض قضايا متنوعة استخدم في ارتكابها تقنيات حديثة وأجهزة متطورة، وتعامل قسم فحص المستندات مع 1124 عينة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال العميد عبد الرحمن الحمادي مدير الإدارة لصحيفة "الاتحاد" المحلية: "إن القضايا تنوعت ما بين تزوير شيكات وأوراق مالية وعقود واتفاقيات وعملات ورقية وبطاقات ائتمانية، فضلا عن تقليد علامات تجارية لمنتجات متنوعة. وأضاف بان مرتكبي هذه الوقائع استخدموا فيها تقنيات حديثة، فيما كانت لهم الإدارة بالمرصاد بخبرات علمية وتقنيات أحدث.
وأكد حرص شرطة أبوظبي على مواكبة أحدث التطورات الذكية والتقنيات الحديثة في العمل الجنائي، والالتزام بالتحسين المستمر للارتقاء بالأداء لتقديم خدمات عالية الجودة، ووفق أفضل المعايير العالمية، للأجهزة الشرطية والقضائية والحكومية، وتقديم خدمات متميزة لتحقيق أعلى مستويات الرضا للجمهور.
من جهته اعتبر العميد الدكتور أحمد الحداد رئيس قسم فحص المستندات جريمة التزوير من أبرز الجرائم وأكثرها انتشارا نظراً لخطورتها الاقتصادية وفي المعاملات اليومية، مشيراً إلى تطور أساليب ارتكاب جريمة التزوير بتطور العلوم والتكنولوجيا واستخدام التقنيات الحديثة من آلات تصوير إلكترونية دقيقة، وبرامج كمبيوتر وبعض أقلام حبر قابلة للكتابة والمسح، وأحبار متطايرة يكتب بها المستند ليجده حائزة بعد فترة خالياً من الكتابة.
وأوضح أن القسم يقوم بإجراء عمليات الفحص الفني والاختبارات على المحررات والوثائق والمستندات والأوراق المالية لمعرفة مدى تعرضها للتزوير من عدمه، وبيان مواضع التزوير وأسلوبه والوسائل المستخدمة في إحداثه، وإعداد التقارير الفنية المختصة بها وتقديمها للجهات المختصة.