أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

"واشنطن بوست" تصف التطهير العرقي بميانمار بـ"الوحشي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-09-2017


تحدثت صحف أميركية عن أعمال العنف ضد الروهينغا في ميانمار وعن قضية الهجرة واللجوء، وطالبت بالضغط على جيش ميانمار وإعادة العقوبات التي رفعها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كما طالبت بالمزيد من فتح الأبواب بأميركا للاجئين.


وقالت واشنطن بوست في افتتاحية لها إن التطهير العرقي في آسيا هو أكثر أعمال العنف وحشية في العالم لسنوات. وأوردت كثيرا من الأرقام والإحصائيات عن عدد القرى التي حُرقت تماما بولاية أراكان، والتقديرات المختلفة للقتلى واللاجئين.


ووصفت رد الفعل الدولي وكذلك الأميركي على ما يجري في منطقة الروهينغا بأنه ضعيف، مضيفة أن كثيرا من الاهتمام انصب على مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي التي ظلت صامتة تجاه الانتهاكات الفظة لحقوق الإنسان في بلادها، مشيرة إلى عجزها عن السيطرة على الجيش.


الضغط على الجيش
وأوضحت أن المطلوب هو ممارسة ضغط مباشر على الجيش، مضيفة أن اللوم والإدانات الدولية الموجهة إلى سو تشي ربما يجعلها في موضع قوة إذا أرادت استخدام ذلك.


وفي الأمم المتحدة، قالت الصحيفة إن الصين هي التي تحمي ميانمار لأن الانتهاكات ضد الروهينغا لا تزعجها، بل من الممكن أن تجد الترحيب لديها لأن من شأنها أن تخرّب علاقات ميانمار بالغرب.


ونشرت الصحيفة نفسها تقريرا طويلا عن الانتهاكات الفظة التي نفذها الجيش ضد الروهينغا في الأسابيع الماضية من خلال إيراد شهادات لبعض اللاجئين الذين استطاعوا الوصول إلى بنغلاديش.


ومما قاله أحد هؤلاء إن جنود ميانمار كانوا يطلقون النار على الروهينغا الهاربين. وقال آخر إنه هرب مع أفراد أسرته تاركا والده الثمانيني الذي لا يستطيع السير لوحده ليقتله الجنود، قائلا إن هروبه دون والده سيظل أكثر اللحظات تعاسة في حياته.


الدماء بالشوارع
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن حجم وأبعاد مأساة الروهينغا الراهنة تحتاج إلى شهور أو سنوات لتتكشّف. ونقلت إحداها عن أحد اللاجئين قوله إنه لا يستطيع إحصاء من ماتوا حتى في قريته الصغيرة وحدها، وكل ما يدركه حاليا أن "الدماء كانت تتدفق في الشوارع".


وقال آخر إن الجنود كانوا يحرقون المنازل بالصواريخ المحمولة على الكتف. وقال أحد أصحاب القوارب إن الجنود أخذوا قاربه وكانوا يملؤونه بالجثث واحدة بعد الأخرى مثل كتل الخشب بمن فيهم الأطفال البالغون من العمر 13 عاما ممن يعرفهم جيدا.


وسار كثير من اللاجئين حوالي أسبوع كي يصلوا إلى بنغلاديش وهم يعتمدون على أوراق أشجار المانغو ومياه الجداول، وظل بعضهم يحمل أقاربه الجرحى عبر الوحل والطين، وكثير منهم تورمت رجلاه جراء السير.


ونشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز افتتاحية أيضا عن ظاهرة اللجوء الحالية في العالم، واصفة إياها بأنها الأسوأ في تاريخ البشرية.


وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيكون كمن لا قلب له إذا صدّ هؤلاء اللاجئين وأغلق دونهم أبواب الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يتردد أن إدارته تسعى إلى خفض عدد اللاجئين المسموح لأميركا باستيعابه "وهو 110 ألفا" إلى 50 أو 40 ألفا.