أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

تأمين.. وإعادة التأمين

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-09-2017


توسعت شركة أبوظبي للتوزيع في تبني الحلول الذكية لتقديم خدماتها للمشتركين والمتعاملين معها، خاصة فيما يتعلق بطرق سداد الرسوم المستحقة نظير استهلاك الماء والكهرباء، وإلى جانب تلك التطبيقات والطرق الذكية في السداد، فقد نشرت أجهزة التحصيل الذاتي في مختلف المواقع المهمة بالمدينة، وبالأخص في المراكز التجارية الكبرى التي تتوافر في داخلها خدمة الدفع عبر محال الصرافة وأجهزة الصراف الآلي في حال توقف أجهزة الشركة عن قبول العملات لامتلاء الأوعية أو غيرها من الأسباب الفنية.

ومن الطرق الذكية للشركة، طريقة تعاملها مع تأمين فتح أو إغلاق الاشتراك الجديد أو القديم، حيث يتم تلقائياً إجراء المقاصة بينهما، فيجري خصم المبلغ المستحق من التأمين المودع، وحفظ البقية في الحساب الجديد للمشترك من دون أن يضطر لمراجعة فروع الشركة وانتظار المراقب للتفتيش وبقية الدورة الورقية في التعامل التقليدي السابق الذي كان استنزافاً لجهد الطرفين.

نموذج ذكي حري أن تستفيد منه بعض الجهات والدوائر التي يتداخل عندها مفهوم ومعنى الغرامة أو التأمين، كالجوازات و«الموارد البشرية والتوطين»، وحتى قطاع النقل بالشؤون البلدية. فبسبب تأخر الربط الإلكتروني بين بعض هذه الجهات، يجد المتعامل نفسه وقد طبقت بحقه بعض الغرامات التي يقوم بسدادها، ليجد نفسه في رحلة إدارية طويلة لاستعادة مبلغ التأمين الذي كان قد أودعه لحين الانتهاء من استكمال معاملته والإجراءات المطلوبة منه في حال مغادرة عامل لديه أو معال تحت كفالته.

بعض الموظفين يتسبب لمراجعيه في إرباك من دون مبرر جراء عدم معرفته بالخطوات المطلوبة، فنجده يلقي باللوم على«السيستم» لتأخر استعادة المراجع للتأمين المودع، وبالتالي تتأخر الحقوق من دون داعٍ أو مصوغ قانوني.

الحلول والتطبيقات الذكية، وجدت لراحة المراجعين والمتعاملين، وحرصت الدولة على تشجيع الدوائر لتقديم مبادرات وبرامج ذكية، تتيح الوصول إلى الخدمات، والاستفادة منها على مدار الساعة والأسبوع. ولكن للأسف ذلك البعض لا يزال قابعاً في أوهام ممارسات الصلاحيات ومتعته في توقيع الأوراق ومنظر صفوف المراجعين الذين ينتظرون المثول أمامه في المكتب، ليمهر معاملاتهم بتوقيعه وإثبات سلطته ومركزه في المكان.

مشاهد ملموسة تعزز القناعة بأن الخلل ليس في الأجهزة أو التطبيقات، بل في عقول تلك الفئة التي لا تزال تصر على عبارتها التاريخية «راجعنا بكرة» أو«اللجنة ما اجتمعت»، وكان الله في العون.