أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«برج من ورق»! قل أعوذ برب الفلق

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-09-2017


الأعداء ثلاثة أنواع، هناك أعداء التاريخ، وفي حالة أمتنا هم الإسرائيليون، بعض «الإنسانيين» سيحتجون إذا قلت «اليهود»، لأن إنسانيتهم لا تسمح بذلك، لذا سأقول «الإسرائيليين»، وعدو التاريخ هو عدو تملك في محصلتك التاريخية عدداً كبيراً من القصص يدينهم في ما فعلوه تجاهك، وتاريخك تملؤه قصص حروب تاريخية قديمة أو مستقبلية بينكما.

وهناك أعداء الجغرافيا، وهو العدو الذي لسبب جغرافي ما أصبح عدوك، البعض يحب إقحام مصطلح «الجيوبوليتيك» القادم بقوة إلى عالم السياسة لشرح أعداء الجغرافيا بشكل كبير، ولكنه غالباً عدو يحب أن يشاطرك مواردك الطبيعية، لأنه مثل ربعنا «الإنسانيين» يرى أن ثروات الكوكب لأهل الكوكب، على الرغم من أنه يكره ماركس ولينين!

الصنف الثالث هو ألعن الأصناف، وهو عدو التاريخ والجغرافيا؛ فهو على الرغم من عدائك التاريخي والأبدي معه إلا أنه (وتباً للجغرافيا)، مع الأسف، عدو يقع على مقربة منك، ويستغل هذه الجيرة بأقذر طريقة ممكنة منذ صدر الإسلام وحتى اليوم، وعدد الطعنات التي وجهها لظهرك منذ القادسية الأولى وحتى القادسية الأخيرة لا تُحصى؛ طعنات تلو طعنات.. لم يكن منها طعنة في الوجه قط! وعلى امتداد تاريخنا يمكن أن تقرأ سوادهم وفي كل دولنا: أموية وعباسية وعثمانية.. جبرية وراشدة.

وكما هو الأمر في أيام انتشار العقيدة «الميثرائية» فقد اعتاد الجار التبادل السخيف.. كان اليونانيون يرسلون إلى الإمبراطور الفارسي البنائين والمهندسين، فيرد عليهم بإرسال مدربي «الرقص الفارسي» عيال (...) من زمان! اليوم ترسل جميع الدول لسيد الظلام (أهرمين) مبادرات حسن النية، بينما يستمر حمقاه بإرسال الرسائل الإعلامية المعتدية ومحاولة الرقص على الحبال، وآخرها هو التصريح الخالي من اللياقة، دع عنك العقل، بأننا «برج من ورق»!

هل البرج الورقي هو الدولة التي يقودها نظام واضح، لا تكاد ترى أحد مواطنيها لا يملك صورة مع قيادته، أم الدولة التي يقودها - وبحسب إعلامها الرسمي - كائن خرافي يختبئ في سرداب منذ 800 عام، ومشكوك في أصله ووجوده!

هل البرج الورقي المتوحّد خير أم دولة قضية انهيارها داخلياً وخارجياً مسألة وقت بسبب وجود ألف فئة، وألف عرق، يشكو التمييز الديني والطائفي والعرقي فيها؟!

هل البرج الورقي هو من يقود حروبه بشهداء ووجوه وصدور مباشرة؟ أم من يستأجر الميليشيات لحرب الإنابة، ويعتمد على الطابور الخامس في صفوف الشعوب الأخرى بحجة أنه يمثلها دينياً لا سياسياً؟! لن نبحث عن إجابات لأن أبناء السراديب لا يقرأون الورق!