أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

ناشونال أنترست: إيران الفائز الأكبر في أزمة الخليج بسبب "حماقة الرياض"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2017


اعتبر مقال نشرته مجلة ذي ناشونال أنترست الأميركية أن إيران ربحت جولة أخرى في ما وصفتها بالحرب الباردة مع السعودية نتيجةً لما وصفها كاتب المقال بحماقة الرياض نفسها.


وقال كاتب المقال محمد أيوب -وهو أستاذ في العلاقات الدولية بجامعة ميشيغان- إن الرياض زجت بقطر في أزمة دبلوماسية اعتقادا منها بأن الدوحة سترتمي في أحضانها بسبب الحصار الذي تفرضه السعودية وجاراتها.


وهذا الاعتقاد -يتابع الكاتب- قائم على أساس أن قطر تعتمد كليا على جارتها في التجارة والحركة الجوية والمواد الغذائية وغيرها من السلع، إلى درجة لا يمكنها الصمود أمام الحظر السعودي على الاقتصاد والسفر، لكن ما حدث كان العكس تماما.


فقد رفضت قطر بقوة المطالب السعودية، بما فيها إغلاق قناة الجزيرة، وفوق ذلك كله، رفضت قطع العلاقات مع طهران التي تشارك الدوحة في أكبر مخزون احتياطي من الغاز الطبيعي.


ويعزو الكاتب قدرة قطر على الصمود إلى سببين رئيسيين، أولهما أن إيران وكذلك تركيا، التي كانت على علاقة طيبة مع السعودية، ساعدتا قطر فورا في تجاوز العقوبات عبر كسر الحصار وإمدادها بما تحتاجه عبر الشحن الجوي والبحري.


والثاني أن السعودية فشلت في الأخذ بالاعتبار قيمة العلاقات الأميركية القطرية في نظر واشنطن، وخاصة في ظل وجود أكبر قاعدة جوية أميركية في قطر، والتي تشكل ضرورة كبيرة بالنسبة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في عملياتها بأفغانستان وسوريا.


ورغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد قطر متجاهلا أهميتها الإستراتيجية، فإن رد وزارة الخارجية الأميركية في السر والعلن كان مختلفا تماما، وقد أدركت الرياض أن أي تهديد بالقوة ضد قطر سيواجه معارضة أميركية ويلحق ضررا بأهدافها الكبرى المتعلقة بشراكتها الإستراتيجية مع واشنطن في منطقة الخليج.


انتصارات دبلوماسية
وفي ظل هذين العاملين -يقول كاتب المقال- فإن قطر أعلنت يوم (23|8) الماضي عن قرارها تعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات، وإعادة السفير إلى طهران، عقب مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين.


وقال إن هذه الخطوة تمثل نصرا بارزا لإيران وتطورا كبير في محاولاتها لتطبيع العلاقات مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي تهيمن عليه السعودية بحكم حجمها.


والأهمية الأخرى لتداعيات الحصار على قطر تكمن في أن التقارب الرسمي بين إيران وقطر قد يكون له أثر كبير على الجبهة السورية، لا سيما وأن إيران وقطر كانتا على طرفي نقيض، حيث تدعم إيران الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تقف قطر والسعودية وتركيا إلى جانب فصائل في المعارضة للرئيس.


وما هو في غاية الأهمية أيضا -والكلام لكاتب المقال- أن تقارب إيران مع قطر يأتي في أعقاب تحسن العلاقات بين إيران وتركيا، وقد ساهمت الخطوات السعودية "غير المحسوبة" في التقارب بين طهران وأنقرة اللتين سعتا إلى تضيق الخلافات بشأن الملف السوري، حيث قبلت تركيا حقيقة أن الأسد المدعوم من إيران لا يمكن إزاحته بالقوة، وهذا نصر كبير آخر لطهران.


ويختم الكاتب بأن "السعودية -نتيجة لسوء حساباتها التي تقوم على أساس الغطرسة أكثر من أي شيء آخر- مهدت الطريق أمام انتصارات إيران الدبلوماسية الأخيرة".