أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

ناشونال أنترست: إيران الفائز الأكبر في أزمة الخليج بسبب "حماقة الرياض"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2017


اعتبر مقال نشرته مجلة ذي ناشونال أنترست الأميركية أن إيران ربحت جولة أخرى في ما وصفتها بالحرب الباردة مع السعودية نتيجةً لما وصفها كاتب المقال بحماقة الرياض نفسها.


وقال كاتب المقال محمد أيوب -وهو أستاذ في العلاقات الدولية بجامعة ميشيغان- إن الرياض زجت بقطر في أزمة دبلوماسية اعتقادا منها بأن الدوحة سترتمي في أحضانها بسبب الحصار الذي تفرضه السعودية وجاراتها.


وهذا الاعتقاد -يتابع الكاتب- قائم على أساس أن قطر تعتمد كليا على جارتها في التجارة والحركة الجوية والمواد الغذائية وغيرها من السلع، إلى درجة لا يمكنها الصمود أمام الحظر السعودي على الاقتصاد والسفر، لكن ما حدث كان العكس تماما.


فقد رفضت قطر بقوة المطالب السعودية، بما فيها إغلاق قناة الجزيرة، وفوق ذلك كله، رفضت قطع العلاقات مع طهران التي تشارك الدوحة في أكبر مخزون احتياطي من الغاز الطبيعي.


ويعزو الكاتب قدرة قطر على الصمود إلى سببين رئيسيين، أولهما أن إيران وكذلك تركيا، التي كانت على علاقة طيبة مع السعودية، ساعدتا قطر فورا في تجاوز العقوبات عبر كسر الحصار وإمدادها بما تحتاجه عبر الشحن الجوي والبحري.


والثاني أن السعودية فشلت في الأخذ بالاعتبار قيمة العلاقات الأميركية القطرية في نظر واشنطن، وخاصة في ظل وجود أكبر قاعدة جوية أميركية في قطر، والتي تشكل ضرورة كبيرة بالنسبة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في عملياتها بأفغانستان وسوريا.


ورغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد قطر متجاهلا أهميتها الإستراتيجية، فإن رد وزارة الخارجية الأميركية في السر والعلن كان مختلفا تماما، وقد أدركت الرياض أن أي تهديد بالقوة ضد قطر سيواجه معارضة أميركية ويلحق ضررا بأهدافها الكبرى المتعلقة بشراكتها الإستراتيجية مع واشنطن في منطقة الخليج.


انتصارات دبلوماسية
وفي ظل هذين العاملين -يقول كاتب المقال- فإن قطر أعلنت يوم (23|8) الماضي عن قرارها تعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات، وإعادة السفير إلى طهران، عقب مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين.


وقال إن هذه الخطوة تمثل نصرا بارزا لإيران وتطورا كبير في محاولاتها لتطبيع العلاقات مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي تهيمن عليه السعودية بحكم حجمها.


والأهمية الأخرى لتداعيات الحصار على قطر تكمن في أن التقارب الرسمي بين إيران وقطر قد يكون له أثر كبير على الجبهة السورية، لا سيما وأن إيران وقطر كانتا على طرفي نقيض، حيث تدعم إيران الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تقف قطر والسعودية وتركيا إلى جانب فصائل في المعارضة للرئيس.


وما هو في غاية الأهمية أيضا -والكلام لكاتب المقال- أن تقارب إيران مع قطر يأتي في أعقاب تحسن العلاقات بين إيران وتركيا، وقد ساهمت الخطوات السعودية "غير المحسوبة" في التقارب بين طهران وأنقرة اللتين سعتا إلى تضيق الخلافات بشأن الملف السوري، حيث قبلت تركيا حقيقة أن الأسد المدعوم من إيران لا يمكن إزاحته بالقوة، وهذا نصر كبير آخر لطهران.


ويختم الكاتب بأن "السعودية -نتيجة لسوء حساباتها التي تقوم على أساس الغطرسة أكثر من أي شيء آخر- مهدت الطريق أمام انتصارات إيران الدبلوماسية الأخيرة".