هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، المرأة الإماراتية باحتفالها السنوي هذا العام، تحت شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء»، الذي خُصص لها اعترافاً بعطائها وبمركزها في المجتمع، وإسهاماتها في مسيرة التنمية في البلاد، ودعتها إلى الاستمرار في أن تكون عند حسن الظن بها مربية فاضلة ومتعلمة متفوقة وعاملة نشطة في كل الميادين.
وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن «هذه التهنئة للمرأة الإماراتية بيومها السنوي موجّهة بالدرجة الأولى إلى أم الشهيد".
وقالت سموها في كلمة لها بهذه المناسبة، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام، تحت شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء»، تعبير عن دورها الفاعل في المجتمع، وبما تقدمه وقدمته من عطاءات لا حدود لها لنفسها ولأسرتها ومجتمعها، وللدولة أيضاً، في كل ميادين العلم والعمل.
وقالت سموها إن «المرأة أثبتت قدرتها على التفاعل مع المبادرات المتعددة في الدولة، وبذل العطاء لكل من يحتاجه، ومشاركتها مع جميع فئات المجتمع، رجالاً ونساء، لإنجاح (عام الخير)، وأن يكون عام 2018 (عام زايد) أيضاً، وهو من مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تشهد على أن حياته كانت كلها خيراً، كما أن المبادئ التي أرساها عند قيام الدولة، والمسيرة التي تلتها، أثبتت صحة الرؤيا والمنهج الذي كان نبراس عمل يقود إلى تحقيق الخير لمواطنيه وللإنسانية».
وأكدت سمو «أم الإمارات» أن المرأة الإماراتية، أن عمل الخير والتطوع شعار طبّقته المرأة الإماراتية على نفسها، من خلال اهتمامها بنفسها وبأسرتها أولاً، وبالنجاح الباهر الذي حققته في ميادين العلم والعمل.
ودعت سموها أبناء الإمارات، رجالاً ونساء ومؤسسات، إلى التفاعل بقوة ونشاط مع شعار هذا العام للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية كمبادرة من مبادرات «عام الخير» في وطن الخير الإمارات، وأن نعتمد عليها في القيام بمسؤولياتها، خصوصاً أنها أبدعت في كل الميادين التي خاضتها والقطاعات التي عملت بها.