أحدث الأخبار
  • 12:23 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة... المزيد
  • 11:33 . 80 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى... المزيد
  • 11:05 . "التربية" تحدد آخر موعد للتسجيل في المدارس الحكومية... المزيد
  • 01:08 . السعودية تقرر السماح لمعارضيها في الخارج بالعودة "دون عقاب"... المزيد
  • 12:23 . تفاؤل وقلق مع اقتراب موعد النظر في الطعون بقضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:01 . حماس تؤكد أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بموجب ما اتُّفق عليه... المزيد
  • 11:56 . ساعات الصيام في الإمارات تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان... المزيد
  • 12:57 . الرئيس السوري يكلف لجنة بصياغة مسودة إعلان دستوري لتنظيم المرحلة الانتقالية... المزيد
  • 12:00 . من بداية المحاكمة حتى الطعون.. هكذا نكّلت أبوظبي بأعضاء "الإمارات 84"... المزيد
  • 11:52 . موقع بريطاني: عزل نظام أبوظبي أصبح ضرورة ملحة... المزيد
  • 02:38 . خلال استقبال زيلينسكي.. بريطانيا تقدم دعم مالي كبير لأوكرانيا... المزيد
  • 02:36 . مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد تمسكها بوحدة السودان... المزيد
  • 02:35 . في تصعيد خطير.. الاحتلال الإسرائيلي يستعد للتدخل في سوريا لحماية الدروز... المزيد
  • 02:30 . "التعليم العالي" تحدد ثلاثة محاور رئيسة لتطوير التعليم والبحث العلمي... المزيد
  • 02:29 . الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 02:26 . زوجة معتقل الرأي عبدالسلام درويش تهنئ المعتقلين في سجن الرزين بمناسبة رمضان... المزيد

دراسة غربية: تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة مبعث تعاسة للاثنين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2017


المتفق عليه أن المواقف تغيّرت منذ كان الرجل يأتي بالراتب والمرأة تبقى في البيت لرعاية الأطفال، ولكن دراسة جديدة توصلت الى أن تبادل هذه الأدوار التقليدية بين الرجل والمرأة يتسبب في عدم رضا الاثنين على السواء.

ولاحظت الدراسة أن المرأة حين تكون هي معيلة الأسرة بعملها الوظيفي تزيد احتمالات إصابتها بالكآبة.

ولكن العكس هو الصحيح بالنسبة للرجل الذي يكون سعيداً حين ينهض بمهمة إعالة الأسرة، ويكون مصدر دخلها الرئيسي.

ودرس باحثون في جامعة إلينوي الأميركية معلومات عن زهاء 1500 رجل و1800 إمرأة أعمارهم بين 52 و60 سنة. وقُيمت درجة سعادتهم باستبيانات خاصة.

وجد الباحثون أولا أن سعادة الرجل تناقصت فور خروجه من سوق العمل وتحوله إلى المسؤول عن شؤون المنزل ينهض بالأعباء التي تتولاها تقليدياً ربة البيت.

في هذه الأثناء لم يحدث هذا مع المرأة ولم يتأثر وضعها النفسي نحو الأسوأ نتيجة تركها الوظيفة لتصبح أماً تلازم البيت لإدارة شؤونه ورعاية الأطفال.

وقالت رئيسة فريق الباحثين كارين كريمر "إننا لاحظنا إحصائياً وجود اختلاف مهم وكبير في أعراض الكآبة بين الرجل والمرأة في دراستنا"، بحسب موقع "إيلاف" الإخباري الذي أورد الدراسة.

وأضافت كريمر أن النتائج تسند الفرضية العامة القائلة إن درجة السعادة تكون أقل بين الأمهات والآباء، الذين يخرقون القواعد المتعارف عليها في تقاسم الأدوار بشأن العمل مدفوع الأجر والعمل المنزلي، وتكون أعلى بين الآباء والأمهات، الذين يلتزمون بالأدوار التقليدية للرجل والمرأة.

وفي حين أن المرأة العصرية تتمتع بفرص تعليمية ومهنية أكثر مما كان متاحاً لوالدتها وجدتها، فإن تطور مواقف المجتمع وتوقعاته بشأن دور الرجل ودور المرأة في مكان العمل والبيت كان أبطأ، كما يقول الباحثون.

فالرجل والمرأة اللذان يخرجان عن الأدوار التقليدية للجنسين وخاصة الآباء الذين يتركون العمل ويتفرغون لرعاية الأطفال، قد ينظر المجتمع إليهم نظرة سلبية يمكن أن تؤثر بدورها على صحتهم العقلية، بحسب الدراسة.

كما وجد الباحثون أن الزوجة التي تعتقد أنها وزوجها يتحملان مسؤوليات متساوية حين يتعلق الأمر بتوفير الدخل ورعاية الأطفال تتحسن صحتها العقلية والنفسية حين يكون راتبها أقرب إلى راتب الزوج.

ولكن الرجل يتضرر نفسياً على الدوام تقريباً حين يزيد راتب زوجته على راتبه بصرف النظر عن أفكار كل منهما.

وقال الباحثون "إن هوية العمل والدور التقليدي للمعيل الرئيسي ما زالا يتسمان بأهمية بالغة عند الرجل حتى حين تكون لديه أفكار مساواتية".

يشان أن هذه الدراسة قُدمت الدراسة في المؤتمر السنوي للجميعة السوسوليوجية الأميركية المنعقد في مونتريال.