قررت جمهورية السنغال إعادة سفيرها في قطر، والذي كانت أعلنت عن استدعائه في السابع من يونيو الماضي للتشاور، وذلك بعد قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر وفرض حصار عليها.
وقال أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، إن السنغال قررت إعادة سفيرها إلى الدوحة.
يأتي ذلك بعد مكالمة هاتفية أجرها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الاثنين، مع الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. كما جرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة الخليجية.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت الثلاثة الأولى منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصاراً على الدوحة متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلاً.