قالت السعودية إنها وافقت على دخول الحجاج القطريين إلى المملكة عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج.
وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه سيسمح لجميع المواطنين القطريين بالدخول لأداء مناسك الحج دون الحاجة إلى التصاريح الإلكترونية.
وفرضت السعودية ومصر والبحرين والإمارات عقوبات على قطر في يونيو وقطعت العلاقات التجارية معها متهمين إياها بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
وذكر البيان أنه سيتم نقل كافة الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي. وصدر البيان عقب اجتماع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني من قطر.
وأمر أيضًا "استضافتهم بالكامل على نفقته، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة".
وكان الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، رابع حاكم لقطر، أكد خلال استقبال بن سلمان له أن "العلاقات بين المملكة وقطر هي علاقات أخوة راسخة في جذور التاريخ".
وقدم وساطته لفتح منفذ سلوى الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.
وسبق أن أعلنت الرياض ترحيبها بحجاج قطر، إلا أنها وضعت شروطًا، من بينها أن يأتي الحجاج إليها "جوًا" فقط، وعبر أي خطوط طيران، باستثناء القطرية.
واتهمت الدوحة، الرياض، بوضع عراقيل أمام حجاجها.
وطالبت "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر" (مستقلة)، الرياض، برفع كافة القيود أمام حجاج قطر، وفتح خطوط مباشرة بين الدوحة وجدة أمام الطيران القطري، لتسيير الحج جوًا، وكذلك فتح المنفذ البري أمام الحجاج، لا سيما وأن هناك عددًا كبيرًا من محدودي الدخل، وبالذات من المقيمين لا يستطيعون الذهاب جوًا.