أفاد تقرير للأمم المتحدة، بأن عدد الضربات الجوية في اليمن خلال النصف الأول من عام 2017 تخطى عدد الضربات الجوية التي شهدها العام الماضي بالكامل.
ويشهد اليمن منذ عام 2015 حربا مدمرة بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
كما أن الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية هناك عبر الطائرات المسيّرة؛ لاستهداف خلايا تنظيم القاعدة، التي انتشرت في اليمن نتيجة الفوضى الناجمة عن النزاع الدائر هناك.
وذكر تقرير لمنظمة الحماية من القنابل العنقودية في اليمن أن المعدل الشهري لعدد الغارات على المحافظات اليمنية عام 2017 هو أعلى ثلاث مرات تقريبا من العام الماضي.
والمنظمة جزء من أخرى دولية للحماية من القنابل العنقودية، ترأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تنسق العمل الإغاثي بين الوكالات التابعة للمنظمة الأممية.
وبحسب رويترز، فالتقرير الذي يرتكز على المعلومات التي تجمعها الأمم المتحدة، إضافة إلى مصادر أخرى مفتوحة، قدّر ارتفاع عدد الاشتباكات الشهرية بين القوات الحكومية والحوثيين إلى الضعف مقارنة بالعام الماضي.
وفي الوقت الذي لم يحدد فيه التقرير الجهة التي تشن الغارات، فإن التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية يسيطر على الأجواء اليمنية.
ولم يجب المتحدث باسم التحالف، الاثنين، على طلب للتعليق على التقرير.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل 8,400 شخص وجرح 47,700، منذ أن بدأ التدخل العسكري للتحالف بطلب من الحكومة اليمنية.
ويواجه اليمن أيضا أزمة انتشار وباء الكوليرا، ومخاوف من تفشي المجاعة في أنحاء واسعة من البلاد، ووصفت الأمم المتحدة هذا البلد بأنه "أكبر أزمة إنسانية في العالم".